«الزعيم» يستعيد «السعادة» في «الكلاسيكو»

  • 2/11/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اصطاد العين أكثر من عصفور بحجر واحد حينما تجاوز منافسه الوحدة بهدف دون رد سجله كايو في الدقيقة 65، ليستعيد «الزعيم» نغمة «السعادة» عقب تعثره في الجولة الماضية بالتعادل مع الإمارات، ليعيد الفارق إلى نقطتين عن الشارقة المتصدر بعدما رفع رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثاني مقابل 34 نقطة لـ«الملك»، إلى جانب كون الفوز مهماً من الناحية المعنوية في مواجهة «كلاسيكو العاصمة» الذي أكد من خلاله «البنفسجي» تفوقه على ملعبه للمرة الخامسة على التوالي على حساب «العنابي» كلما التقيا على استاد هزاع بن زايد. وعلى عكس ما جرت عليه العادة في مواجهات «الكلاسيكو» بين العين والوحدة، فإن المدرجات ظهرت بعدد قليل بلغ 3726 متفرجاً، وذلك مقارنة مع مواجهة الفريقين في إياب الدوري في الموسم الماضي حينما تجاوز الحضور حاجز 24 ألفاً وكانت المباراة الأكثر جماهيرية وقتها. وشهد منتصف الشوط الأول من المباراة جدلاً بين إداريين من الفريقين، على خلفية قيام الهولندي تين كات مدرب الوحدة برمي الكرة داخل الملعب من أجل تعطيل محاولة إعادة اللعب من قبل العين، ليتدخل طاقم الحكام لتنبيه المدرب. وبعد شوط أول ضعيف المستوى لاحت فيه فرص خجولة من الفريقين، كانت اللقطات الأخطر فيها من لاعبي الوحدة، جاءت أبرز الأحداث في الوقت بدل الضائع بعد تدخل تقنية الفيديو بطرد بندر الأحبابي من صفوف العين. انتظرت المباراة حتى الشوط الثاني لتقدم وجبة كاملة من الإثارة، وذلك بعدما أصبح الفريقان أكثر جدية في الوصول إلى المرمى، وتحرر اللاعبون من الضغوط. وحاول العين إعادة التوازن إلى صفوفه ليقوم بأول تبديل بإخراج البرتغالي روبن روبيرو، وإشراك المدافع مهند العنزي مكانه، فيما حافظ الوحدة على الأسماء نفسها. وتسبب حصول محمد برغش على بطاقتين صفراوين في أقل من 6 دقائق، في طرده من المباراة، علماً بأن اللاعب نفسه سبق له الحصول على بطاقة حمراء أمام العين في الملعب نفسه في لقاء إياب موسم 2016-2017. وأدى طرد بندر الأحبابي من صفوف العين ومحمد برغش من الوحدة، في تغيير شكل المباراة كلياً، حيث جاء الشوط الثاني أكثر إثارة، ولاحت خلاله فرصة عديدة للفريقين، ليساهم النقص العددي في منح المباراة بعداً آخر على أرضية الملعب، ترجمه البرازيلي كايو بخطف هدف للعين. لعب العنزي دور البطولة حينما تصدى لتسديدة مراد باتنا في وقت كان فيه المرمى خالياً من حارس المرمى، ليحافظ على نظافة شباك فريقه في توقيت مهم مطلع الشوط الثاني.

مشاركة :