احتاج ليفربول إلى فوز ليبدد مخاوف انهياره في سباق الصراع على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بعد تعثره أخيراً، وبفضل أداء مطيع من بورنموث حصل على مبتغاه وتغلب عليه 3-صفر ليستعيد الصدارة. وسمحت ثنائية ساديو ماني وجورجينيو فينالدم في الشوط الأول، إضافة إلى هدف محمد صلاح بعد الاستراحة، لليفربول بإنهاء المباراة بسيطرة كبيرة. واستمرت انتفاضة مانشستر يونايتد بتغلبه 3-صفر على مستضيفه فولهام صاحب المركز قبل الأخير الذي زادت مشاكله، وهز بول بوغبا لاعب وسط فرنسا الشباك مرتين، وأضاف مواطنه أنطوني مارسيال هدفاً ثالثاً، ليفوز يونايتد للمرة العاشرة في 11 مباراة منذ تولي أولي جونار سولشار المسؤولية بشكل موقت عقب إقالة جوزيه مورينيو، ووضع كارديف سيتي حداً لأسبوع كئيب بتغلبه 2-1 على مستضيفه ساوثامبتون المتعثر، وواصل أرسنال ضغطه للوصول إلى المربع الذهبي بفوزه 2-1 على مستضيفه هدرسفيلد تاون متذيل الترتيب، وتحقق أول انتصار خارج أرضه منذ تشرين الثاني (نوفمبر) بفضل ثنائية أليكس أيوبي وألكسندر لاكازيت. وقال مدرب ليفربول يورغن كلوب: «لم نكن سعداء بالأداء في آخر مباراتين، وعانينا قليلاً في الركلات الثابتة، كانت هناك العديد من الأشياء التي كنا في حاجة إلى تطويرها. لدينا توقعات كبيرة واليوم فزنا بطريقة مثيرة للإعجاب. قدمنا أداء مذهلاً على أرض الملعب»، وأضاف: «أردنا إظهار رد الفعل، ومهمتنا لا تتوقف على الفوز لكن أيضاً تقديم أداء جيد والإقناع». وشهدت انتفاضة يونايتد مع سولشار حصوله على 25 نقطة في تسع مباريات في الدوري، وهو أكثر مما فعله أي مدرب في أول تسع مباريات مع فريق واحد في المسابقة، وقاد بوغبا الفائز بكأس العالم يونايتد للفوز، إذ رفع رصيده إلى سبعة أهداف في الدوري منذ وصول سولشار مهاجم الفريق السابق، وقال بوغبا: «أولي يساعد كل لاعب على تقديم أفضل ما لديه. أولي لا يقوم بالتمثيل ومنح السعادة والثقة للجميع».
مشاركة :