نفى المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، بشدة، المزاعم التي تحدثت عن تزويد طرف ثالث في اليمن بأسلحة أمريكية. وجدد المالكي في تصريحات نقلتها قناة «العربية»، اليوم الأحد، التزام دول التحالف بمواجهة ميليشيات الحوثي في اليمن، وإلحاق الهزيمة بها ومواجهة غيرها من الجماعات الإرهابية مثل «داعش» والقاعدة في شبه الجزيرة العربية الموجودة في اليمن، واصفًا فكرة تزويد أي جماعات بالأسلحة بـ«غير المنطقية». وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، أشار في تصريحات صحفية، مساء أمس السبت، إلى أن المملكة العربية السعودية تدعم كل قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، موضحًا أن المملكة عرضت إرسال قوة عربية إلى سوريا في عهد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لكنه لم يُبدِ اهتمامًا. في سياق آخر؛ التقى رئيس اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار في محافظة الحديدة، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسجارد، رئيس أركان الجيش اليمني الفريق عبد الله النخعي لتدارس آليات تنفيذ اتفاق سفينة «فوس أبولو» والتأكيد على التزام الشرعية ببنود اتفاقية السويد. وأبدى النخعي خلال اللقاء تجاوبًا لتحقيق إعادة الانتشار وفتح معابر آمنة لإيصال المساعدات العاجلة، إلا أنه حذَّر من تعنت الانقلابيين ومماطلتهم في تنفيذ أي عهد أو اتفاق. بدوره أكد المتحدث باسم الجيش اليمني العميد، عبده مجلي، خلال الاجتماع على أنه ملتزم بتطبيق الهدنة، ملمحًا باستكمال الحسم العسكري في حال واصلت الجماعة الحوثية رفض تنفيذ الانسحاب من الحديدة وتسليم الموانئ الثلاثة. واطلع الجنرال لوليسجارد خلال الاجتماع على الانتهاكات المسجلة كافة بحق ميليشيا الحوثي؛ حيث تشير الأرقام إلى رصد أكثر من 1120 خرقًا للهدنة، نصفها وجهت ضد مواقع الجيش اليمني وراح ضحيتها أكثر من 60 مدنيًّا، إضافة إلى استهداف المدنيين المباشر بالمقذوفات والصواريخ الباليستية التي تسببت بنزوح المئات منهم
مشاركة :