تواصل – فريق التحرير: أثنى الكاتب خالد الجارالله على مبادرة برنامج الإسكان التنموي التابعة لوزارة الإسكان والتي تسعى فيها لتعزيز التماسك الاجتماعي لمستفيدي الضمان الاجتماعي والأسر الأكثر حاجة ممن يواجهون ظروفاً لا تمكنهم من شراء مساكن أو لا يستطيعون دفع الإيجارات، لتسهم في تمكين هذه الفئات من تحسين ظروفهم المعيشية ووضعهم الاجتماعي. كما أنها تساعد في تحفيز سكان القرى والمحافظات على البقاء في مناطقهم وعدم الهجرة إلى المدن.وأوضح الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض” أن مبادرة الإسكان التنموي حسب ما أعلنته الوزارة، تعمل على التكامل مع القطاع غير الربحي انطلاقاً من رؤية 2030 وتستهدف توفير نحو 200 ألف منتج سكني بنظام الانتفاع، من خلال تضافر جهود 16 جهة حكومية لتحقيق أهداف هذا البرنامج.وبين أن المبادرة تسعى إلى رفع مساهمة القطاع غير الربحي في توفير الحلول السكنية التي تساعد الأسر الأشد حاجة للمسكن، وهذا البرنامج يستهدف هذه الفئة من خلال الشراكة مع الجمعيات الخيرية وشركات ومؤسسات القطاع الخاص التي تنفذ برامج المسؤولية الاجتماعية وتلتزم بها تجاه المجتمع.وشدد الكاتب على أنه من المهم قيام المسؤولين عن برنامج الإسكان التنموي في العمل على التكامل بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص وتعزيز التواصل بينها وبين القطاعات غير الربحية التي تقدم الخدمات للمجتمع مثل الجمعيات الخيرية وأقسام خدمة المجتمع في البنوك وشركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والأفراد ممن فتحوا المجال للعمل الخيري، وتكثيف الجهود وتنسيقها لحثهم على المبادرة في هذا البرنامج المهم والذي سيسهم في استقرار الكثير من الأسر السعودية ويحقق لها حلم تملك المسكن.
مشاركة :