حذر تقرير جديد من أن العدوى المميتة التي أصبحت تعرف باسم “زومبي الغزلان” تنتشر في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، ويُسمى رسميا مرض “الهزال المزمن”، ويهاجم الدماغ، والحبل الشوكي، وأنسجة أخرى في كل من الغزلان، والأيائل، و”الموظ” وهي أحد أنواع الأيائل.وبحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني، يؤدي المرض في نهاية المطاف إلى الموت، وقبل ذلك ينخفض وزن الحيوان بشدة ويصبح عدوانيا، وتم الإبلاغ عن المرض في 24 ولاية على الأقل في الولايات الأمريكية، والمقاطعتين الكنديتين بداية من عام 2019 من يناير الجاري، بالإضافة إلى ولايتين من العام الماضي.ونال مرض “الهزال” اسمه المستعار “زومبي الغزلان”؛ بسبب أعراضه الغربية التي تجعل الحيوان يحدق كثيرا ويجعل ضلوعه واضحة للعيان.وعلى الرغم من التحذيرات حول مرض “زومبي الغزلان” العام الماضي، وأوجه التشابه بينه وبين مرض جنون البقر، إلا أنه إلى الآن ليس هناك دليل على أن المرض قد ينتشر إلى البشر، إلا في حال تناول لحم الحيوان المصاب، خاصة أن دراسة منفصلة وجدت أن فئران المختبرات أُصيبت بالعدوى.تم رصد هذا المرض لأول مرة في البرية منذ نحو 40 عاما، وانتشر بدرجة كبيرة أولا في كولورادو الشمالية، ومنذ عام 2000 زاد تأثر أكثر من 24 ولاية بهذا المرض، ويمكن أن يكون انتقل إلى دول أخرى، وتشير التقارير إلى أن المخاطر تستمر لفترة طويلة في البيئة المحيطة، مع تأكيدات بأنه ينتشر ببطء لكن باطراد.ويمكن العثور على مرض الهزال المزمن في كل من الحيوانات البرية أو في المزارع، ومن المعروف أن لها آثار مروعة، وقد تظل كامنة في الجسد قبل إظهار أعراض.