لندن، 19 فبراير/شباط (إفي): أكد البرتغالي لويس فيجو، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم في مقابلة مع (إفي) بلندن أن السنوات الماضية شهدت تراجعا كبيرا للاتحاد الذي يسعى لرئاسته، مشيرا إلى ضرورة تحسين هيكلته ودرجة الشفافية. وقال فيجو خلال المقابلة التي أجريت بملعب ويمبلي، بعد تقديم ترشيحه لرئاسة الفيفا، بعد أن شهدنا خلال السنوات الماضية تراجعا واضحا في صورتها، والحديث مع الكثير من الزملاء في عالم كرة القدم، أعتقد أن الوقت قد حان لبدء عهد جديد. وأوضح التغيير ضروري لتحسين البنية والشفافية وتطوير كرة القدم. خلال مونديال البرازيل رأيت الكثير من التظاهرات ضد الفيفا. وقدم فيجو في العاصمة البريطانية الخطط التي يسعى من خلالها لـاستعادة المصداقية واعادة مد جسور الثقة. وأضاف أعول على تنمية كرة قدم بين الناشئين، من خلال الجمع بين المسارين التعليمي والرياضي، وتغيير الهياكل وتحديد سلطات ومسئوليات كل هيئة بصورة أكثر وضوحا. وتابع كذلك يجب الاستشارة بصورة أكبر ومنح الاتحادات مزيدا من السلطات في نفس الوقت الذي ينبغي فيه توزيع متكافئ للمساعدات التضامنية كي يتم استثمارها في كرة القدم. وفيجو هو واحد من أربعة مرشحين يسعون لرئاسة الفيفا إلى جانب السويسري جوزيف بلاتر، الذي يتولى المنصب منذ 1998 والأمير الأردني علي بن الحسين، نائب رئيس الفيفا، ورئيس لاتحاد الهولندي مايكل فان براج. وأضاف لدي القوة والطاقة والرغبة للوصول إلى النهاية. أسير بهذه العقلية حتى اليوم الأخير. لا أعلم ماذا سيحدث مع باقي المرشحين، وذلك في رده على تساؤل بشأن امكانية اقامة تحالف مع مرشحين آخرين. وأردف من الهام وجود حوار وظهور أفكار جديدة. بغض النظر عن الفائز في 29 مايو/آيار المقبل، ما يرغب فيه الجميع هو أن يكون الفيفا وكرة القدم بوجه عام المنتفع في النهاية. ويقول فيجو أنا شخص أنتمي لكرة القدم كرست حياتي لهذه الرياضة وأعتقد أن الوقت قد حان لرد شيء. المنشور الذي أعددناه مقتضب وأفكاره واضحة وتعود بالنفع على الفيفا، سواء في الحاضر أو المستقبل. وأعرب فيجو عن امتنانه للدعم الذي أبداه مواطنه جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي وزميله السابق ديفيد بيكهام، نظرا لأنهما يتمتعان بـالكثير من المصداقية. وأضاف جوزيه وديفيد يصنعان التاريخ في كرة القدم، ويتمتعان بمصداقية كبيرة. رغم ذلك، لا يصوتان ولا يقرران، ولكنني ممتن للثقة التي وضعاها في. يعرفانني كشخص وهذا هو الأهم. (إفي)