عيّن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، جوزف كلانسي مديراً جديداً لجهاز الأمن السري المكلف حمايته، بعد حوادث لطخت صورة الجهاز وأدت إلى تغييرات في قيادته. وكلانسي الذي يخدم في الجهاز منذ 27 سنة، كان يشغل منصب المدير بالوكالة منذ تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، مكان جوليا بيرسون التي استقالت بعد تسلل إلى البيت الأبيض كشف قصوراً في حماية الرئيس الأميركي. وكانت لجنة تحقيق شكلتها وزارة الأمن الداخلي أوصت بتعيين شخص من «خارج السلك»، لكن الناطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست أعلن تعيين كلانسي «مديراً دائماً لجهاز الأمن السري في الولايات المتحدة»، لافتاً إلى «تحليه طيلة مسيرة عمله داخل الجهاز، بكثير من الصدقية التي بناها داخل الجهاز، واستخدمها لتطبيق إصلاحات». وأضاف: «خلال الأشهر الماضية، أظهر كلانسي شكلاً من القيادة توقّع كثيرون منا صراحة أن يُظهره». في غضون ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية نائب الأميرال جون كيربي أنه سيغادر منصبه، مشيراً إلى أن وزير الدفاع آشتون كارتر سيعيّن مدنياً مكانه.
مشاركة :