فجَّر المدير العام لجمرك مطار الملك عبدالعزيز الدولي محمد العقيل، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد أن تجار مخدرات يستغلون المصحف الشريف وسيلةً لتهريب بضاعتهم القاتلة. وأشار العقيل إلى تطور أساليب التهريب مؤخرًا تطورًا ملحوظًا، وأنها أخذت أشكالًا متعددة (استغلال الأطفال، أمعاء الإنسان، وضع المواد المخدرة داخل بالونات صغيرة وبلعها، المأكولات، العلب المصنعة)، وفقًا لما ذكرته الاقتصادية، الجمعة (20 فبراير 2015). وشدد العقيل على تطور وسائل إحباط عمليات التهريب في المقابل، وقال إن جمرك المطار تمكن خلال العام الماضي من إحباط محاولة دخول 251 ألفًا و75 حبة مخدرة إلى السعودية، إضافة إلى ضبط 5 آلاف و415 كيلوجرامًا من الهيروين. وتستعين الجمارك السعودية بالأساليب الحديثة في كشف وإحباط الممنوعات؛ منها استخدام الوسائل الحية، والكلاب البوليسية، وأجهزة الأشعة لفحص الأمتعة والحقائب، وكذلك أجهزة الأشعة لكشف أحشاء المشتبه بهم ممن يستخدمون أحشاءهم وسيلةً لتهريب المخدرات، وأنظمة الفحص بالأشعة لكشف الحاويات، فضلًا عن خبرة الموظفين فى إجهاض حيل المهربين.
مشاركة :