أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف الزياني، أمس، أن دول المجلس تؤكد «وقوفها التام مع مصر وشعبها الشقيق في محاربة الإرهاب وحماية مواطنيها في الداخل و الخارج». وشدد الزياني في بيان على أن دول المجلس «تسعى دائماً إلى دعم ومؤازرة جمهورية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة المجالات، وهذا ما تترجم في اتفاق الرياض واتفاق الرياض التكميلي الذي وقعه قادة دول مجلس التعاون، إدراكاً منهم بأهمية التلاحم والتكامل مع مصر الشقيقة باعتبار أن أمن واستقرار مصر من أمن واستقرار دول الخليج، خاصة في ظل الظروف الدقيقة والحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم بأسره». وجاء هذا البيان بعد ساعات على بيان آخر صدر في وقت سابق أمس، أبدى فيه الزياني رفض دول مجلس التعاون للاتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية لقطر بدعم الإرهاب أول من أمس. وكانت قطر قد استدعت سفيرها لدى مصر «للتشاور»، إثر الخلاف الذي نشب بين البلدين خلال اجتماع للجامعة العربية، بسبب الضربة الجوية المصرية التي استهدفت تنظيم داعش في ليبيا، بعد قتله 20 قبطيا مصريا ذبحا. وأكدت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ{الشرق الأوسط» أن البيان الثاني يعبر عن الموقف الخليجي الحقيقي، بعد توضيح أن البيان الأول لم يكن قد اطلع عليه جميع دول مجلس التعاون قبل صدوره. وفي القاهرة، أكدت مصادر دبلوماسية عربية، أمس، أن هناك جهودا تُبذل حاليا لاحتواء التوتر بين مصر وقطر،
مشاركة :