رويترز: لا يبدو الهلال أكثر أندية السعودية فوزا بالألقاب في موقف جيد على الإطلاق بعدما استقال رئيسه وأقيل مدربه وسيكون الفوز على غريمه الأهلي السبيل الوحيد أمامه للخروج من هذه الدوامة. وخسر الهلال 2-1 أمام الأهلي في نهائي كأس ولي العهد في مباراة أشبه بالعاصفة التي هبت على النادي. وبعد اللقاء أعلن الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي استقالته من منصبه قبل أن يقال الروماني لورينتيو ريجيكامب من تدريب النادي ويتولى بانيت ماريوس سيبريان المسؤولية بشكل مؤقت. ويوم الثلاثاء الماضي مني الهلال بخسارة جديدة وبنتيجة 1-صفر أمام العروبة ليتجمد رصيده عند 28 نقطة من 15 مباراة ويتأخر بفارق عشر نقاط عن النصر المتصدر الذي خاض العدد ذاته من المباريات. ويأتي الأهلي في المركز الثاني برصيد 32 نقطة من 14 مباراة وسط آمال كبيرة من مشجعيه المتحمسين بإحراز اللقب لأول مرة منذ 1984. ويعيش الأهلي واحدة من أحلى فتراته في السنوات الأخيرة. فبعد التتويج بكأس ولي العهد تمكن الأهلي من التفوق 2-1 على القادسية الكويتي بعد وقت إضافي أمس الثلاثاء في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا ليضمن الظهور في دور المجموعات الأسبوع المقبل. ويدخل الأهلي المباراة بروح معنوية عالية إضافة إلى سجل خال من الهزائم خلال الموسم الجاري تحت قيادة مدربه كريستيان جروس. وقال جروس لوسائل إعلام محلية "أنتظر امتلاء ملعب الجوهرة (في جدة) بالمشجعين أمام الهلال في هذه المباراة المهمة." وفي ظل الاستقرار الفني فإنه من المنتظر أن يدفع جروس بنفس عناصره الأساسية بقيادة عمر السومة العائد بقوة من الإصابة وتيسير الجاسم ووليد باخشوين وثنائي الدفاع أسامة هوساوي ومعتز هوساوي. أما الهلال فمن غير المتوقع أبدا أن يغامر مدربه المؤقت بإراحة لاعبيه البارزين كما فعل أمام العروبة عندما دخل اللقاء بدون ناصر الشمراني وسالم الدوسري والكوري الجنوبي كواك تاي هوي وسعود كريري.