لن أكون مبالغا عندما أصف الحرب الطائفية، بأنها من أخطر الأسلحة المستخدمة، وأشدها قذارة، -خصوصا- وأن الأحداث الجارية في سوريا، تدفع إلى الواجهة بعض أبعاد الصراع المتحكمة في خلفية المشهد، بعد أن وظفت الطائفية كنزعة سياسية، لا علاقة لها بالعقائد الدينية، أو المذهبية، وإنما استغلت الخلافات المذهبية لأغراض مصلحية.
مشاركة :