سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا القافلة الثانية والعشرين من المواد الإغاثية الشتوية المخصصة لعائلات وأسر النازحين السوريين في المنطقة الجنوبية من سوريا، وتضمن ثماني شاحنات محملة بأكثر من 14 ألف قطعة شتوية. وأفاد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن تسيير هذه القافلة يأتي استكمالا لـ20 قافلة للمنطقة الجنوبية من سوريا عبر الحدود الأردنية السورية إلى جانب 24 قافلة تم إدخالها للمنطقة الشمالية عبر الحدود التركية السورية، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع هذه المساعدات الشتوية على ما تبقى من الأشقاء النازحين في مناطق تل شهاب والقنيطرة وأزرع والمزيريب ومناطق درعا التي تشهد أوضاعا أمنية صعبة حاليا نتيجة التصعيد الحاصل فيها، إضافة لتأثر المنطقة بعاصفة ثلجية وموجة من الصقيع وفقا لتوقعات دوائر الأرصاد الجوية المتخصصة في شؤون الطقس، مؤكدا أن الحملة سيرت هذه القافلة عبر الحدود الأردنية مع سوريا تحت قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2139 الخاص بادخال المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة داخل سوريا، بالتعاون مع مكتب منسق الشؤون الإنسانية، وبالتنسيق مع حكومة المملكة الأردنية الهاشمية. وثمن عدد من المستفيدين من هذه المساعدات في الداخل السوري، ما تبذله الحملة الوطنية السعودية من جهود لنصرة وإغاثة الأشقاء عبر محاور وبرامج متنوعة تأتي لتترجم مشاعر الشعب السعودي.
مشاركة :