الدمام فوزان آل يتيم طلب لاعب المنتخب الأول لكرة اليد مهدي آل سالم زيادة الاهتمام باللعبة وتهيئة الوضع للاعبي المنتخب كلاعبين محترفين بشكل كامل، إلى جانب الاهتمام بتطبيق نظام الاحتراف في كرة اليد، مشيراً إلى أن المستوى الذي ظهر به المنتخب السعودي الأول لكرة اليد في كأس العالم في العاصمة القطرية الدوحة، وعلى الرغم من كل الصعاب التي واجهتهم يعتبر مستوى جيداً، وقال: هذا المطلب في الواقع ليس من الآن فقط بل منذ زمن بعيد كان يفترض أن يتم تطبيق نظام الاحتراف، وأعتقد أنه يتوجب أو أننا ننتظر من الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد اليد أن يقدموا على هذه الخطوة إذا ما أرادوا تطوير مستوى اللعبة واللاعبين، وبالذات فيما يتعلق بالجيل الجديد الشباب، خصوصاً أننا الآن نعاني من عدم وجود مواهب شابة، ليس كما في السابق حيث كان لدى كرة اليد السعودية جيل في المراحل السنية، وهذا ينذر بالسوء لمستقبل اللعبة. وأضاف: على الرغم من ذلك قدم الأخضر في بطولة كأس العالم التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي، مستوى جيداً، وقال آل سالم الذي تم استبعاده من قائمة الأخضر في البطولة بعد تعرضه لإصابة بالتهاب في الزائدة الدودية، صحيح لو أننا أردنا أن نتكلم عن المنتخب كمنتخب سعودي فهو لم يكن في مستواه الطبيعي بسبب الظروف التي مر بها في فترة الإعداد ولكون المشاركة لم تكن معلومة لنا بوقت كافٍ، إلى جانب العجلة في التجهيز للمنتخب والمعسكر، وأعتقد أن فترة إعداد شهر ونصف الشهر ليست فترة كافية للإعداد وخوض منافسات بطولة بحجم كأس العالم، إلى جانب أن لدينا مجموعة من اللاعبين يعانون من الإصابات وهذه الإصابات استمرت معهم حتى في فترة الإعداد أمثال عبدالله حماد وهشام العبيدي وحسن الجنبي، إلى جانب أن لدينا مجموعة هم في الأساس لاعبون هواة ولا يستطيعون أن ينتظموا بشكل مستمر مع المنتخب، وكذلك لدينا مجموعة هم في الأساس طلاب ولا يستطيعون أن يقوموا بدور اللاعب المحترف، أضف إلى أننا وقبل البطولة بيوم ازداد عدد اللاعبين المصابين، ومن الطبيعي أن يتأثر أي فريق بهذه الظروف، حتى لو كان بطل العالم، فما بالكم بمنتخبنا، وعلى العموم ما حدث للمنتخب يعتبر مقبولاً عطفاً على كل هذه الظروف. وتابع: أنديتنا تتحمل الجزء الكبير في هذا الأمر، فاللاعب يتعرض للإصابة ولا يتم معالجته بشكل مناسب ويتم إشراكه في المباريات وهو مصاب ولم يتماثل للشفاء، كما أن وضع أنديتنا المادي مع الأسف لا يسمح لها بالتعاقد مع اختصاصي علاج، ونجد اللاعب يواصل التمارين واللعب لمدة ثمانية إلى عشرة أشهر دون توقف، وتعرض اللاعب للجهد والإرهاق، وهذا يضاعف عليه الإصابات، ولهذا أحمل النادي المسؤولية الكاملة فيما يتعلق بالإصابات.
مشاركة :