ألمانية تحذر السعوديين من فقدان هويتهم

  • 2/21/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت باحثة ألمانية من فقدان السعوديين هوياتهم نتيجة إزالة البيوت القديمة وزيادة عدد سكان المدن في المملكة عام 2050م، متوقعة أن تصل نسبة عدد سكان المدن في ذلك العام إلى 88%. وشددت الدكتورة أولريكا فرايتاج، في ورقة عمل قدمتها خلال ندوة أقيمت ضمن فعالية مشروع «عسير حلة العمران»، على وجود علاقة بين فقدان الهوية وإزالة البيوت القديمة، موضحة في الوقت ذاته أنها ترى أن دور الأهالي أهم من دور الجهات الرسمية مثل الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمانات والبلديات، في تبني مسؤولية عمليات التأهيل والتطوير للمباني واستثمارها في إقامة الاحتفالات أو السياحة أو حتى في التعليم. وأشارت فرايتاج إلى أن الهوية المحلية تختلف من منطقة إلى أخرى، وأن كثرتها تزيد وتقوي الهوية الوطنية، ويستفيد الوطن في الوقت ذاته من التجارب والقيم المتعددة. وتطرقت فرايتاج في ورقتها إلى تجربتي دبي ومصر في الحفاظ على بعض المباني التاريخية، كما بينت أن ألمانيا على رأس الدول التي هدمت التراث، لكنها عادت منذ 30 أو 40 عاماً لتأهيله وتطويره، وفي مقدمة ذلك تأهيل قصر برلين العريق. وتحدث المهندس المعماري الألماني أندرياس ليبيك، في الندوة، وقال إن العمارة في العالم أجمع بعدت عن مضمونها الحقيقي وهو خدمة المجتمع، وباتت تستخدم في أغلفة المجلات. وشبه أندرياس تجربة فعالية مشروع «عسير حلة العمران» بما يحدث في مهرجانات ثقافية تميزت بها المملكة، بقيادة الهيئة العامة للسياحة والآثار. باحثة ألمانية تحذر من فقدان الهويات المحلية السعودية بعد 35 عاماً أبها عبده الأسمري حذرت باحثة ألمانية من فقدان السعوديين هوياتهم نتيجة إزالة البيوت القديمة وزيادة عدد سكان المدن في المملكة عام 2050م، متوقعة أن تصل نسبة عدد سكان المدن في ذلك العام إلى 88%. وشددت الدكتورة أولريكا فرايتاج، في ورقة عمل قدمتها خلال ندوة أقيمت ضمن فعالية مشروع «عسير حلة العمران»، على وجود علاقة بين فقدان الهوية وإزالة البيوت القديمة، موضحة في الوقت ذاته أنها ترى أن دور الأهالي أهم من دور الجهات الرسمية مثل الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمانات والبلديات، في تبني مسؤولية عمليات التأهيل والتطوير للمباني واستثمارها في إقامة الاحتفالات أو السياحة أو حتى في التعليم. وأشارت فرايتاج إلى أن الهوية المحلية تختلف من منطقة إلى أخرى، وأن كثرتها تزيد وتقوي الهوية الوطنية، ويستفيد الوطن في الوقت ذاته من التجارب والقيم المتعددة. وتطرقت فرايتاج في ورقتها إلى تجربتي دبي ومصر في الحفاظ على بعض المباني التاريخية، كما بينت أن ألمانيا على رأس الدول التي هدمت التراث، لكنها عادت منذ 30 أو 40 عاماً لتأهيله وتطويره، وفي مقدمة ذلك تأهيل قصر برلين العريق. وتحدث المهندس المعماري الألماني أندرياس ليبيك، في الندوة، وقال إن العمارة في العالم أجمع بعدت عن مضمونها الحقيقي وهو خدمة المجتمع، وباتت تستخدم في أغلفة المجلات. وشبه أندرياس تجربة فعالية مشروع «عسير حلة العمران» بما يحدث في مهرجانات ثقافية تميزت بها المملكة، بقيادة الهيئة العامة للسياحة والآثار. يذكر أن فعالية مشروع «عسير حلة العمران» قد افتتحت الأربعاء الماضي في قرية العكاس التراثية بمدينة أبها، وبتنظيم من الهيئة العامة للسياحة والآثار وجامعة دار الحكمة، ويشارك في الفعالية فنانون وأدباء وموثقون محليون من منطقة أبها وفنانون عالميون من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا.

مشاركة :