قام مدير عام حرس الحدود اللواء البحري عواد بن عيد البلوي بجولة تفقدية لحرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة، شملت قطاعات ومراكز حرس الحدود بالمنطقة، وقطاعات القنفذة والليث وجدة ورابغ ووحدة أمن الحدود البحرية الخاصة، ناقلًا سلام وتحيات صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، كما اطمأن على سير العمل وتنفيذ المهام، واطلع على أحدث التجهيزات والاستعدادات لدى المنطقة في تنفيذ مهام وواجبات حرس الحدود، وشارك الضباط والأفراد في مواقع عملهم لرفع روحهم المعنوية، وتلمس احتياجاتهم وكان في استقباله والوفد المرافق له قائد حرس الحدود بالمنطقة، ومساعده وقادة القطاعات والوحدات الميدانية وقائد معهد حرس الحدود البحري بجدة والإدارات المختصة. ووجه البلوي كلمة للضباط والأفراد، شكرهم فيها على ما يبذلونه من جهود ملموسة، وحثهم من خلالها على بذل المزيد من الجهد والعطاء لحفظ أمن وحدود بلاد الحرمين الشريفين، مؤكدا أن منطقة مكة المكرمة لها خصوصية ومكانة مهمة حيث تستمد مكانتها الإسلامية من أنها بوابة الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي وتميز موقعها الجغرافي وكثرة تواجد المصطافين والمتنزهين على شواطئها؛ الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد في تنفيذ مهام حرس الحدود والتصدي لكافة أعمال التهريب والتسلل وتقديم أعلى مستويات الخدمة الإنسانية في أعمال البحث والإنقاذ وإرشاد التائهين والعمل الدؤوب في حفظ الأمن من كيد الأعداء وما من شأنه رفعة واستقرار هذا البلد المعطاء، وأن رجال حرس الحدود دائمًا على العهد والوعد في التصدي لكافة التحركات غير المطمئنة وغير المشروعة والتي تستهدف أمن هذا البلد الكريم وأن هذه العيون التي تحرس في سبيل الله لها الأجر والثواب العظيم. ورافق البلوي في هذه الجولة عدد من الضباط من الإدارات المختصة بالمديرية العامة لحرس الحدود للوقوف ميدانيًا على كافة المواقع والتأكد من تحقيق الاحتياجات والمتطلبات التي يقوم سعادته بالتوجيه حيالها. وثمّن قائد حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة اللواء الركن بدر بن حمدي الجابري زيارة سعادته والتي رفعت الروح المعنوية لمنسوبي المنطقة وهو يشاركهم في مواقع عملهم ويتلمس احتياجاتهم، وقد عبر جميع الضباط والأفراد في منطقة مكة المكرمة عن بالغ شكرهم له على زيارته لهم والاطمئنان عليهم وهذا ليس بغريب على سعادته.
مشاركة :