منتدى أستانا يناقش سبل تحسين الخدمات الحكومية

  • 2/11/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انطلق في دبي اليوم الاثنين، منتدى أستانا للخدمة المدنية، وسط حضور رفيع المستوى، وضمن فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات.ضم المنتدى، عدد من الوزراء وصانعي القرار وممثلي جهات حكومية ورجال أعمال ومستثمرين، وذلك في أول انعقاد للمنتدى خارج النطاق الجغرافي للدول الأعضاء فيه، ما يعكس المكانة المتميزة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية وتقديرا لجهودها في مجال دفع مسيرة التطوير والتنمية ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن على المستوى العالمية بصورة عامة. يهدف المنتدى إلى تعزيز فاعلية الخدمة المدنية من خلال دعم جهود حكومات الدول الأعضاء، ويعقد تحت شعار «الخدمة المدنية.. التحديات والآفاق»، بمشاركة 40 دولة من أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ورابطة الدول المستقلة، إضافة إلى منطقة آسيان، وذلك بمشاركة خبراء ومختصون في مجال الخدمة المدنية، وأكاديميون، من أرمينيا وأذربيجان وبيلاروسيا وأستونيا وجورجيا وكازاخستان وكوريا وقيرغيزستان وليتوانيا ومقدونيا ومولدوفا وطاجيكستان وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوزبكستان ودول أخرى.وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس القمة العالمية للحكومات، اعتزاز القمة باستضافة هذا الحدث الحواري الجامع بما يطرحه من موضوعات على قدر كبير من الأهمية تتواكب مع أهداف القمة في دفع وتيرة تطوير الخدمات والحلول التي توفرها الحكومات لشعوبها حول العالم، وبما يتيحه المنتدى من فرصة للحوار وتبادل الأفكار البناءة والمقترحات اللازمة للتغلب على التحديات المشتركة التي يواجهها العالم، واستكشاف الفرص التي يمكن التشارك في تعظيم مردودها الإيجابي على مستقبل البشرية بصورة عامة.وأعرب عن أمله أن يكون المنتدى فرصة لتوسيع دائرة التعاون والشراكة بين الدول الأعضاء وكذلك كافة الدول المشاركة في القمة والبالغ عددها 140 دولة. وانطلق «منتدى أستانا للخدمة المدنية» عام 2013 بمبادرة من حكومة كازاخستان، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وضم في أولى دوراته 25 دولة و5 منظمات دولية، ليصبح منصة للتبادل المستمر للخبرة والمعرفة في مجال تطوير الخدمة المدنية، ومعرفة مزايا كل دولة ونقاط قوتها، واستخلاص الدروس من ممارسات الدول المتقدمة، وتهيئة الجيل الجديد من قياديي القطاع الحكومي.

مشاركة :