قالت المهندسة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب: إن حوادث المرور في العالم، وما يترتب عليها من خسائر بشرية واقتصادية من أبرز المشكلات التي تعيق تطوير المجتمعات، وتتضح هذه المشكلة بشكل حاد وملموس في البلدان النامية، حيث تؤكد كل من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي على أن حوادث الطرق هي ثاني الأسباب الرئيسة للوفاة بين سكان العالم.وأضافت فهيم، في بيان أصدرته اليوم الإثنين: أن حوادث الطرق تقتل حوالي 1.2 مليون نسمة سنويًا، وتؤدي إلى إصابة وإعاقة ما بين 20 مليون إلى 50 مليون نسمة على مستوى العالم، وبحلول عام 2020م يتوقع أن تزيد نسبة الوفيات بسبب حوادث المرور حوالي 80 % في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.وأوضحت، تقدر تكلفة الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق في البلدان النامية بحوالي 65 مليار دولار سنويًا، وهذا المبلغ يفوق ما تحصل عليه هذه البلدان من معونات إنمائية.وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن هناك دراسة علمية أعدتها إحدى الجامعات العريقة في مصر أثبتت اْن اْسباب حوداث الطرق في مصر تعود 95% منها إلى سلوكيات قائدي المركبات و12% منها إلى عيوب بالمركبة إلى 2% عوامل جوية و5% عيوب هندسية لشبكة الطرق.وأوضحت فهيم، اْن سلوكيات قائدى المركبات السلبية تتمثل فى الإهمال والاستهتار واللامبالاة اْثناء القيادة بالإضافة إلى عدم الخبرة وعدم توافر النواحى النفسية واللياقة البدنية والصحية بوجه عام، والتى يجب اْن تتوافر اْثناء الجلوس اْمام عجلة القيادة، لافتة إلى أنها كل أسباب تؤدي فى النهاية إلى حادث مرورى قد يودي بحياة السائق والآخرين.
مشاركة :