أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "مركز دبي الدولي لأفضل الممارسات" الأول من نوعه على مستوى المنطقة، وذلك على هامش أعمال الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات في دبي. وأوضح داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أن المركز يأتي دعمًا لجهود تطوير الاقتصاد المعرفي في دولة الإمارات، وطرح أفضل الممارسات العالمية، كشبكة تربط بين أفضل الممارسات العالمية، بينما يهدف المركز إلى طرح أفضلها، ودراسة إمكانية تطبيقها، هذا بالإضافة إلى كمية المعلومات التي سيوفرها للباحثين والمتخصصين والراغبين في التعرف على أفضل الممارسات في مختلف المجالات، وفرص الاستثمار الثقافي والتسويق لمجموعة من الأهداف والمشاريع والمبادرات التي تعتبر ذات أهمية لمدينة دبي، وكذلك عموم دولة الإمارات إلى جانب تحفيز التنافسية على المستوى العالمي.وسيخدم المركز ثمانية محاور أساسية تضم: التخطيط الحضري، والبناء والتشييد الهندسي، البنية التحتية، الذكاء الاصطناعي، الأمن الغذائي، التغيير المناخي، النمو الاقتصادي، وأخيرا التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وسيتميز بالعديد من الخصائص تتمحور أهمها في عرض أفضل الممارسات من خلال الشركات العالمية الرائدة، والمنظمات الدولية، والجامعات ومراكز الأبحاث بالإضافة إلى المدن والجوائز العالمية.وسيسهم مركز دبي الدولي لأفضل الممارسات في تعزيز قطاع الاستثمار وتعظيم فرصه عن طريق خلق منصة لجذب الاستثمار الخارجي، وتوسيع مساحة الشراكة والاستثمار طويل الأمد، بالإضافة إلى الاستعانة باستشاريين عالميين في عملية تكوين الشراكات، وتطوير العلاقات مع الجهات ذات الصلة وخلق علاقات دائمة معهم.وسيقدم المركز ميزة التعليم المفتوح من خلال منصة تفاعلية لعرض أفضل الممارسات العالمية وتقديم دورات تدريبية وورش تفاعلية واستمرار تواصل العقول، وصنع المستقبل إلى ما بعد اكسبو لإتاحة الفرصة لمشاركة الجمهور المحلي والزوار.وأوضح داوود الهاجري، أن البلدية ستحرص على تفعيل دور المركز من خلال تأكيد تحويل مخرجاته إلى مشاريع واقعية، لتكون دبي حاضنة فاعلة ومؤثرة في مجال أفضل الممارسات العالمية ومنصة تجمع النتائج والمؤشرات التي من شأنها تعزيز مسارات عدة من الاقتصاد المعرفي.وأكد مدير عام بلدية دبي، أهمية القمة العالمية للحكومات كحدث عالمي يسهم في رفع مستوى الأداء الحكومي ويقدم خارطة طريق للتقدم في هذا المجال بما يترجم مع رؤية الدولة واستراتيجياتها فيما يتعلق بتطوير كافة القطاعات وفي مقدمتها قطاع العمل الحكومي وسعيها لرفده بكافة مقومات التميز والنجاح بما يعود بالنفع على المجتمع. وأوضح أن مشاركة بلدية دبي في هذا المحفل العالمي الكبير تعبر عن حرصها على دعم مسيرة التطوير الحكومي ضمن خارطة المستقبل، واستباق التطورات الممهدة له بالاستعداد الجيد لتحدياته ومتطلباته، وقال: "يسعدنا المشاركة في القمة العالمية للحكومات، التي باتت اليوم حدثا عالميا ينقل ممارسات ناجحة ينبغي الاستفادة منها في القطاع الحكومي، كما يثري هذا الحدث التجارب المحلية، ويعزز من التعاون بين دول العالم، فضلا عن فتح المجال للاطلاع على تجارب عالمية، فهي تشكل حدثا متميزا، يشهد على الأهمية التي توليها الإمارات للشراكة والعمل ضمن روح الفريق الواحد، بما يخدم تطلعات المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن القمة تتيح فرصة الاطلاع على تجارب نوعية مهمة.
مشاركة :