دبي 06 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 11 فبراير 2019 م واس حملت جلسات ومنتديات اليوم الثاني للقمة العالمية للحكومات ،بدبي في دورتها السابعة جملة من الموضوعات تناولت الحوار العالمي ومستقبل الاقتصاد في عصر الثورة الصناعية وكيفية توفير بيئات محفزة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في خدمة الصحة ،إضافة إلى مستقبل التنقل والإعلام والحوار العالمي والملكية الفكرية والتوازن بين الجنسين وجودة الحياة . وترتكز محاور الفعاليات على كيفية تحسين أحوال المجتمعات البشرية وتمكين الإنسان ، بوصفه الأساس في نجاح أي عملية تنموية من خلال تطوير الممارسات الحكومية وتبادل التجارب والخبرات واستشراف التحديات المستقبلية وضمان مستقبل أفضل للمجتمعات الإنسانية . وخلص تقرير الأمن الغذائي في القرن الحادي والعشرين إلى خمسة تكنولوجيات ستسهم في بناء منظومة غذائية لا تتأثر بالظروف المناخية أولها "البيوت البلاستيكية عالية التقنية " لتمكين الإنتاج في البيئات القاسية الصحرواية الجافة والباردة على مدار العام ،و ثانيها " الزراعة الرأسية " لتساعد على إنتاج غذاء يصل إلى 100 ضعف ما تُنتجه المزارع التقليدية لكل قدم مربع بالإضافة إلى مزاياها في ترشيد استهلاك المياه بنسبة % 95 مقارنة مع بالأسلوب الزراعي المتبع ، وخلو المنتجات من المبيدات. وبين التقرير أن ثالت هذه التقنيات " تربية الأحياء المائية في الأماكن المغلقة وهو ما يعرف بالاستزراع المائي ،ورابعاً " اللحوم المستزرعة " عبر زراعة الخلايا الحيوانية في المختبرات، باستخدام أساليب هندسة الأنسجة ،وأخيراً " التكنولوجيات المقاومة للمناخ " وتعزيزاً لدور الذكاء الاصطناعي في تحسين سلوكيات الجيل الجديد، أكدت مداولات جلسة مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ،أن توظيف ذلك في عالم صناعة الألعاب الإلكترونية سيسهم في غرس القيم الإنسانية وتوجيه السلوك نحو الإيجابية ،فضلاً عن توفير الكثير من الوظائف للجيل الجديد، في الوقت الذي ستكون تقنية الواقع الافتراضي إحدى أبرز عناصر مستقبل هذه الصناعة . وفي مجال الحلول المبتكرة المقترحة لتنمية قطاع التعليم، توقع متخصصون أن يحظى الجيل القادم بتجربة تعليم تمكنه معرفيا وتبني خبراته بشكل مستمر وتحسن قدراته على التأقلم مع التحديات وإيجاد الحلول المناسبة لها بسرعة وفاعلية. وتناولت جلسة حوارية لهذا الموضوع سبل التعلم مدى الحياة، والحلول المبتكرة المقترحة لتنمية قطاع التعليم، وأنماط تعليم الكبار وآفاق التعليم وخطوات الانتقال من عصر الثورة الصناعية الرابعة إلى عصر الابتكار، والتركيز على تعليم الطلبة لتحمل قدر من المسؤولية والاهتمام والرغبة في اكتساب المعارف والعلوم . وعلى امتداد مساحة تجاوزت 600 متر مربع بمقر انعقاد القمة أضاف " متحف المستقبل " بعداً جديدا للتعرف على مستقبل صحة الإنسان عبر البدائل التشخيصية والعلاجية، فضلاَ عن بناء تصورات لمواجهة المهددات ومعالجتها . وبين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال دشينه المتحف أن الفعالية ذات منظور مختلف يستشرف غد الإنسان، وإسهاما من دولة الإمارات للوصول به إلى مستقبل أفضل، وتمكينه من اكتساب المعارف والمهارات المطلوبة، وتوظيف الأدوات التي يوفرها المستقبل في تعزيز الحياة وتحقيق الخير لسبعة مليارات إنسان. // انتهى // 15:41ت م 0154 www.spa.gov.sa/1884375
مشاركة :