قال مدير مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات التابع للأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا، يوري فيدتوف: إن المرأة لا تزال غير ممثلة على نحوٍ كافٍ في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات؛ إذ تبلغ نسبة السيدات العاملات فيها أقل من ثلث الباحثين في مجال العلوم عموماً.وأوضح فيدتوف، في بيان للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في العلوم، أن نحو 90٪ من الوظائف المستقبلية تحتاج إلى مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسيتم إيجاد حوالي مليوني فرصة عمل جديدة في المجالات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وهو ما يتطلب دورا أكبر للمرأة.وأضاف فيدتوف أنه من خلال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يمكن للمرأة تطوير المهارات اللازمة لتكون جزءاً من الثورة الصناعية الرابعة ومن ثم الاستفادة من قدراتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.وأشار إلى أن أهداف الأمم المتحدة الـ17 للتنمية المستدامة، ولا سيما الهدف الرابع المتعلق بالتعليم والهدف الخامس بشأن المساواة بين الجنسين يتطلبان ضرورة إشراك النساء والفتيات وتعزيز دورهم في مجال العلوم المتطورة.ورحب البيان بالتزام مكتب شئون الفضاء الخارجي بتعزيز الدور النشط والمتكافئ للمرأة في علوم الفضاء والابتكار والاستكشاف، مشيراً إلى أنه تم اعتماد الأمم المتحدة لاستراتيجية وخطة عمل للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، من خلال تحقيق التكافؤ بين الجنسين، لافتا إلى أهمية دعم الدول الأعضاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
مشاركة :