خمسة وثلاثون ألف شخص حسب الشرطة، وخمسون ألف حسب المنظمين، خرجوا السبت إلى شوارع العاصمة موسكو للتظاهر بمناسبة الذكرى الأولى لما يصفونه بـ الانقلاب في أوكرانيا الذي أطاح بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش . المظاهرة التي تم الترويج لها عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي وبعض القنوات المحلية حملت شعار لن ننسى ولن نسامح، بالإضافة إلى شعارات آخرى تُحمل الولايات المتحدة والغرب مسؤولية الوضع في اوكرانيا. متظاهر روسي: أنا هنا لدعم روسيا، يمكن للحرب ان تصل إلى هنا في المستقبل القريب، فا لم نفعل شيىء. وبالطبع أمريكا تدعم كل هذا وحلف شمال الأطلسي كذلك، وهذا واضح بشكل كبير. أنا مستعد فعلا للذهاب الى الحرب ولكن إلى أين ستوصلنا هذه الحرب ؟ متظاهر آخر: لحسن الحظ لدينا بوتين، وإلا فتوترات ميدان كانت ستصل إلى هنا، أنا فخور جدا بطريقة إدراته لهذا الملف والأزمة، كما ترون لقد إشتريت قميص يحمل صورة بوتين تحسبا لإعادة إنتخابه، أصدقائي يستغربون هذا، بوتين هو رجلنا اليوم، بوتين هو رئيسنا. بعض مواقع التواصل الإجتماعي تداولت اخبار حول إجبار خمسة تلاميذ من المدارس للمشاركة في مظاهرة التأييد. الأزمة في أوكرانيا أدت إلى مقتل 57 ألف شخص منذ أبريل/ نيسان الماضي، كما نزح نحو مليون ونصف مليون شخص من ديارهم، بسبب المعارك الدائرة بين قوات الجيش الأوكراني والمتمردين الموالين لروسيا.