تشارك المملكة العربية السعودية في المعرض الدولي للكتاب والنشر في الدار البيضاء بدولة المغرب في دورته الـ (٢٥). وقد افتتح المعرض رئيس الوزراء المغربي سعد العثماني، وقام بزيارة للجناح السعودي. وتسلط "سبق" الضوء على ذلك المعرض؛ إذتشارك السعودية فيه بجناح مساحته ١٩٢ مترًا مربعًا، ويشترك في هذا الجناح عدد من الجامعات السعودية، والمكتبات العامة،وبعض الوزارات، ودارة الملك عبدالعزيز. ويضم الجناح أكثر من ١٠٠٠ عنوان للجهات المشاركة. كما يتضمن الجناح عرض أفلام مرئية تاريخية ووثائقية عن السعودية، وعن مسار توسعة الحرمين الشريفين، وتعريفًا بالسياحة والآثار، إضافة إلى ركن خاص للتعريف برؤية السعودية ٢٠٣٠. فيما يشتمل الجناح أيضًا على ركن خاص بالطفل، تُعرض فيه مجموعة من القصص والكتب التعليمية، والخط العربي، والفنون التشكيلية. كما يتضمن الجناح لأول مرة ركنًا خاصًّا بذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين. وأوضح لـ "سبق" مساعد بن أحمد الجراح،الملحق الثقافي السعودي في المغرب، أن هناك صالونًا ثقافيًّا في الجناح السعودي، يجمع النخب المثقفة من الجانب السعودي والمغربي؛ إذ تقام يوميا ندوات ومحاضرات ثقافية، وأمسيات شعرية. وبيَّن أنه تم افتتاح النشاط الثقافي بمحاضرة بعنوان "المشهد الثقافي السعودي"، ألقاها محمد بن عبدالله بودي، رئيس مجلس إدارةنادي المنطقة الشرقية الأدبي، وأكد فيها دور السعودية الرائد في النهوض بالحركة الثقافية بهدف إيجاد حراك في النسيج الثقافي السعودي، وتحقيق التنمية الثقافية الشاملة. وذكر "الجراح" أن وزارة الثقافة المغربية كانت قد وجَّهت الدعوة لبعض الأدباء والكتّاب السعوديين؛ وذلك لتوقيع كتبهم على منصة الوزارة في المعرض، مؤكدًا أن جناح السعوديةسوف يحتفي بهؤلاء المثقفين بإقامة ندوات ومحاضرات لهم داخل الجناح السعودي.
مشاركة :