انتشرت الكتابة على أسوار الأماكن العامة ، وخاصة المدارس بالكتابة والرسومات ، في مشهد غير حضاري ، وأمر مزعج ، ولن ينتهي هذا السلوك المشين إلاّ بوجود قوانين وعقوبات واضحة وصارمة ، يتم نشرها من خلال وسائل الإعلام والمدارس والجامعات ومنابر المساجد، وذلك لتنبيه الفاعلين لهذا السلوك المشين ، على أن يكون هناك مكافآت للمبلغيّن عن هذه الأفعال ؛ للحفاظ على ممتلكات الوطن. فبعد سن قانون التحرش وقانون الذوق العام وحملة إزالة التلوث البصري ، أصبح سن قانون الكتابة على الأسوار والتشويه أمر مهم، حتى يعكس ذلك السلوك الحضاري للمجتمع. أضواء الوطن التقطت صورة لكتابة خادشة للحياء خارجة عن القيم والدين، وذلك على جدار مدرسة سلافة بنت سعد للبنات في حي القادسية شرق مدينة الرياض، وفي سؤال أحد سكان الحي المجاور للمدرسة عن فترة وجود هذه الكتابة …اجاب : أنه لاحظها منذُ عام ولازالت كما هي عليه حتى الأن.. وقال أنه قام سابقاً بتبليغ البلدية وحارس المدرسة ولكن دون جدوى. وطالب الأمانة والبلدية سرعة التدخل لطمسها، خاصةً وأننا مجتمع محافظ لا يقبل مثل هذه التصرفات الصبيانية. والتي تخالف تعاليم الدين الإسلامي والإساءة للذوق العام .
مشاركة :