قال الشاعر والمترجم اسامة جاد، إن ديوان كفجيعة تعاند النسيان يصور كابوسية الحياة، ويعكس صورة الانسان المعاصر الذي يتوق للبحث عن اكثر من واقع موازي للواقع المخيف، مشيرا الى ان صورة الإنسان المفتت تلك كانت قد ظهرت بشكل مبكّر في كتاب "اللامنتمي" لكولن ويلسون، وكتاب اللامطمئن للشاعر بيسوا.وأضاف جاد، أن الشاعر عمر شهريار عليه ان يتخفف من صوت الناقد والمثقف الزاعق في الديوان. جاء ذلك خلال ندوة مناقشة ديوان "كفجيعة تعاند النسيان"، والصادر مؤخرًا عن مؤسسة بتانة، للشاعر عمر شهريار، بورشة الزيتون الادبية، شارك فيها كل من الشاعر أسامة جاد، والشاعر أسامة حداد، والناقدين الدكتور شوكت المصرى، وأحمد لطفى، وتدير الندوة وتقدمها الكاتبة والقاصة سامية أبو زيد.