الأحساء وليد الفرحان طبقت إدارة مدرسة أبي بكر الصديق المتوسطة بحي المحمدية في الأحساء ممثلة في التوجيه والإرشاد الطلابي والوكلاء بالمدرسة لشؤون الطلاب والنشاط الطلابي البرامج الوقائية للحد من ظاهرة الغياب التي تسبق وتلي إجازة عيد الأضحى المبارك لهذا العام الدراسي 1434/1435هـ . وذلك من خلال تقديم حزمة من البرامج والفعاليات التربوية والإرشادية والترفيهية ، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع أولياء أمور الطلاب من خلال رسائل الجوال و الرسائل الورقية لتذكيرهم وتنبيههم بأهمية الحضور وعدم الغياب في الاسابيع التي تسبق الإجازات والمناسبات الوطنية والأسابيع التي تليها حيث أن الغياب في مثل هذه الايام يعرض الطالب للحسم من درجات المواظبة كما يحرمه من فوات الدروس وإعادة الاختبار إذا كان هناك مواد دراسية لديها اختبار في هذه الايام والتي تعتبر من اسابيع العام الدراسي والحسم فيها مضاعف. وكانت اللجنة الإدارية بالمدرسة براسة قائد المدرسة عبدالرحمن بن علي السعيد وعضوية كلاً من وكيل المدرسة صلاح بن عبدالرحمن النعيم ووكلاء المدرسة لشؤون الطلاب ناصر المديرس و مطلق بن هزاع والمرشدين الطلابيين صالح الطريف و علي اليامي و رائد النشاط انور السهيل ، قد عقدوا خلال الايام الماضية العديد من اللقاءات والتي أقروا خلالها العديد من البرامج والفعاليات والتي من شانها المساهمة في الحد من ظاهرة الغياب قبل وبعد إجازة عيد الأضحى المبارك و قبل اختبارات منتصف ونهاية العام الدراسي ، مشيرين في ذات الوقت بأن مشكلة غياب الطلاب قبل الإجازة ليست ظاهرة مستعصية على التربويين بقدر ما تكون ظاهرة مستعصية من بعض أولياء أمور الطلاب الذين لا يلقون بالًا بالتعاون مع المدرسة وحث ابنهم على الحضور للمدرسة وعدم الغياب رغم تلك الجهود التي تبذلها المدرسة في إيصال رسالتها التربوية ، والتي تتطلب من أولياء الأمور القيام بواجبهم في استشعار أهمية تربية أبناؤهم على احترام الأنظمة والالتزام بالحضور سوا كانت هناك إجراءات إدارية أول لم تكن فقواعد السلوك والمواظبة والتي وقع عليها ولي الأمر كفيلة بتعريفية بإجراءات المدرسة في مثل هذه الحالات والتي يكون فيها الحسم مضاعف من نصف درجة إلى درجة كاملة. ومن هذه البرامج التي اعتمدتها اللجنة الإدارية بالمدرسة الاستمرار في اختبارات الفترة الاولى من الفصل الدراسي الاول إلى نهاية دوام يوم الأربعاء القادم 4 ذو الحجة 1434هـ وذلك في الاسبوع الاول بعد العودة من الاجازة من يوم الاثنين إلى يوم الخميس 16-19 ذو الحجة 1434هـ وعدم قبول عذر من يتغيب في هذه الايام أو إعادة اختباره ألا بعذر رسمي يعرض على لجنة التوجيه والإرشاد لقبوله، ومن ذلك اختبار مادة (لغتي الخالدة) والتي سوف تكون خلال الاسبوع القادم قبل اجازة عيد الاضحى ، بالإضافة إلى إقامة مهرجان إنشادية وأصبوحة شعرية يشارك فيها نخبة من طلاب المدرسة ومعلميها وذلك يوم الاربعاء القادم ، ويسبق ذلك مهرجان رياضي واجتماعي ترفيهية ، و كذلك رحلة للطلبة المتفوقين والمتميزين في المدرسة للعام الدراسي 1433/1434هـ ، هذا بالإضافة إلى التنويع في الإذاعة الصباحية ، التمارين الرياضية و تفعيل الحصص الدراسية وتدوير أماكن الطلاب والتنوع في اساليب الدرس وأماكن تقديمها وذلك بخروجها من الفصل إلى حديقة المدرسة أو المكتبة أو في ساحة المقصف ، هذا إلى تفعيل دور الطلاب المتمزين في المواد في تقديم الدروس لزملائهم وتغيير نبط المادة الدراسية. هذا وقد دعت إدارة المدرسة أولياء أمور الطلاب إلى أهمية التعاون والتكامل في إعداد جيل المستقبل وتربيتهم التربية النموذجية من خلال حثهم على الالتزام بالأنظمة والحضور للمدرسة وعدم الاستجابة لراغبات الابناء وادعاءاتهم بعدم وجود دراسة في هذه الايام التي تسبق الإجازة والاختبارات والتي تليها فالدراسة مستمرة إلى الحصة الأخير من اليوم الدراسي ، مضيفة بأن التواصل المستمر من قبل ولي الأمر للمدرسة يعطي الطالب دفعة للتميز الدراسي والسلوكي والتربوي والعلمي ويجعلها من المتفوقين فالمتابعة الجادة طريق النجاح والتميز للطالب. إلي ذلك واصل الإرشاد الطلابي في متوسطة أبي بكرالصديق دورة الوقائي في توعية الطلاب بأهمية الحضور في مثل هذه الايام والتي تليها من خلال الحصص الإرشادية للمرشد الطلابي للفصول وفتح باب الحوار مع الطلاب في ذلك ومعرفة الاسباب التي تدفع الطلاب لذلك وضع حول لها من قبلهم ، إضافة إلى طرح برنامج الحث على أهمية الاختبارات الفترية في تميز الطالب العلمي والتربوي في المدرسة من خلال شعار أقلها سبعة والتي يدعو الطالب إلى بذل الجهد بالمذاكرة والاستعداد لهذه الاختبارات والتي تكون الدرجة فيها بــ 10 وفي وريقات معدودة فلا ينزل فيها الطالب عن 7 درجات على الأقل فيه مقبولة في هذه الاختبارات أما غيرها فيعتبر الطالب مهمل وضعيف ويحتاج إلى متابعة خاصة ، وهنا لا بد للطالب أن يلعبها صح من البداية حتي يحصل على الدرجات الكاملة بكل يسر وسهولة.
مشاركة :