ذكرت وسائل إعلام بريطانية وإسرائيلية أمس الاثنين، أن أجهزة استخبارات 3 دول، شاركت في تهريب عالم نووي إيراني، مستغلة قوافل المهاجرين التي تدفقت على أوروبا في الآونة الأخيرة.وقالت صحف «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، و«ديلي ميل» و«صنداي إكسبريس» البريطانيتان، إن عملية التخطيط لتهريب العالم النووي الإيراني، الذي لم تذكر اسمه، بدأت في أكتوبر الماضي.وتمكن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، بالتعاون مع جهازي الاستخبارات الأمريكية (سي آي أيه) والبريطانية (إم 16)، من إخراج العالم النووي الإيراني، البالغ من العمر 47 عامًا، من إيران إلى تركيا في أواخر ديسمبر الماضي. وأفادت الصحف الثلاث أن العالم الإيراني تم تهريبه بعد ذلك إلى المملكة المتحدة على متن قارب قابل للنفخ، رفقة مهاجرين إيرانيين آخرين وصلوا إلى مدينة ليدز مطلع العام الجاري.وازداد تدفق المهاجرين الإيرانيين إلى بريطانيا في الآونة الأخيرة، بعد قرار الحكومة الصربية السماح للسياح الإيرانيين بالدخول إلى أراضيها من دون تأشيرة، ما مكّن الكثير من الإيرانيين من استغلال هذا الخط للوصول إلى أوروبا.
مشاركة :