قالت الدكتورة غادة عبد الرحيم، مستشار رئيس جامعة سوهاج، ومؤسس مشروع "نقدر"، إن معسكر هذا الأسبوع كان مختلفا، حيث وازن بين شقين هما النظري الذي قدمه مدربون مختصون في مجالاتهم وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى جانب عملي.وأضافت "عبد الرحيم" أن أنشطة مشروع "نقدر" توسعت لتصل إلى خارج حدود الجامعة، فاليوم الرياضي الذي تم تنظيمه جاء بهدف رفع الحاجز النفسي بين الطلاب والمدربين، حيث شارك الجميع في فريق واحد في اللعب، بالإضافة إلى مساعدتهم على التحرر لاسيما الفتيات في الصعيد فلا تتاح لهم العديد من الفرص للمشاركة في الألعاب الرياضية.وأكدت أن مشروع "نقدر" يعمل على 3 محاور أساسية؛ وهي المعرفة، والمهارة، والسلوك، ويعتبر ذلك المكون الأساسي للتعليم الذي يساعد في تنمية قدرات الطلاب فنيا.وأشارت إلى أن الطلاب استطاعوا من خلال مشروع "نقدر" القدرة على التفكير النقدي واكتساب المهارات أبرزها كان حل المشكلات واتخاذ القرار بالإضافة إلى مهارة التفكير الإبداعي، وريادة الأعمال بالإضافة إلى عمل أبحاث والمشاركة في ورش العمل التي علمت الطلاب كيفية التعاون والالتزام بالإضافة إلى التفكير غير التقليدي كما يطلق عليه "خارج الصندوق"، وهذا ما يسمى بناء الإنسان. ولفتت إلى أن هدف مشروع "نقدر" يتوافق مع خطة مصر 2019/2022، حيث إن الهدف الثاني من البرنامج هو بناء الإنسان تنفيذا لأهداف الخطة، وذلك توافقا مع مبادئ المشروع لدعم خطط الدولة في العديد من المحاور.وأوضحت مستشار رئيس جامعة سوهاج، أن مشروع "نقدر" استطاع إخراج طاقات الطلاب في كم هائل من الأبحاث والمشروعات، وتم عرض ما يقرب من 10 مشروعات على الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة، ولقت جميعها ترحيبا، وقد قدم رئيس الجامعة وعودا بدراستها لتوضع في إطار التنفيذ الفعلي.وأضافت الدكتورة غادة عبدالرحيم، أن التدريب أيضا عمل الطلاب العديد من المهارات جاء أبرزها الأشغال اليدوية فقام الطلاب بتنفيذ العديد من الأشغال لإظهار مواهبهم الإبداعية واكتشاف أنفسهم.وشددت على أن الهدف الأول والأخير من مشروع نقدر هو إعداد وبناء الطلاب لخدمة وطنهم في المستقبل، لإخراج كوادر مؤهلة للإدارة والعمل والإفادة، فمرحلة بناء الطالب الجامعي هي التي تسهم في تشكيل مستقبل أفضل للوطن، حيث إن ذلك ما ينادي به الرئيس عبدالفتاح السيسي وفقا لرؤيته في تأهيل الشباب للقيادة.
مشاركة :