كشف اتحاد الجولف، خلال مؤتمره الصحافي الذي عُقد ظهر أمس بمقر الاتحاد، عن التفاصيل كافة الخاصة بالنسخة رقم 33 لبطولة قطر المفتوحة للجولف، التي ستُقام بملعب نادي الجولف خلال الفترة من 14 حتى 16 فبراير الحالي. حضر المؤتمر فهد النعيمي أمين السر العام باتحاد الجولف، ومحمد فيصل النعيمي عضو مجلس إدارة نادي الدوحة للجولف، وجاري ماجلينشي مدير عام نادي الدوحة للجولف، ورامي عصام مدير مبيعات «ألكا لايف»، وأندرياس بفيستر مدير عام فندق «الإنتركونتيننتال».استهل فهد ناصر النعيمي -أمين السر العام باتحاد الجولف- حديثه في المؤتمر الصحافي، بالترحيب بالحضور وضيوف البطولة والشركات الراعية. مشيراً إلى أن بطولة قطر المفتوحة من أهم بطولات الاتحاد القطري للجولف، والدليل أن عمرها يزيد الآن على 33 عاماً. وقال: «لن نبالغ إذا قلنا إن بطولة قطر المفتوحة أصبحت من أهم البطولات على مستوى الشرق الأوسط، خاصة أنها تضم عدداً كبيراً من اللاعبين على مستوى العالم». وتابع: «النسخة الماضية من البطولة شهدت تجربة فئة المحترفين. ورغم أن الإقبال لم يكن كبيراً، فإن الفكرة نجحت، وهو ما أدى إلى تكرارها هذا العام. وبالفعل كان الإقبال أكبر بوجود 22 لاعباً محترفاً أغلبهم من خارج دولة قطر، بالإضافة إلى 80 لاعباً من الهواة من مختلف دول العالم». وعن المشاركة القطرية في البطولة، أوضح النعيمي قائلاً: «كان لدينا اثنان من اللاعبين، وتمت زيادتهم إلى 3 لاعبين هذا العام، هم: صالح الكعبي، وعلي الشهراني، وجهام الكواري الذي كان مميّزاً وبطلاً في فئتي الناشئين والشباب قبل سنوات، لكنه سافر الولايات المتحدة الأميركية للدراسة وعاد ولعب الموسم الماضي في بطولة آسيا والبطولة العربية وحقق نتائج مميزة للغاية، ولذا رأينا في الاتحاد ضرورة منح الفرصة لعدد أكبر من اللاعبين، خاصة أننا نمتلك أكثر من لاعب مميز». وفي ختام حديثه، حرص فهد ناصر النعيمي على توجيه الشكر إلى أكاديمية أسباير، وقال: «كلنا شاهدنا الإنجاز الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني لكرة القدم وحصوله على كأس آسيا التي اختُتمت مؤخراً بالإمارات، والحديث عن أكاديمية أسباير ودورها منذ عام 2004 في تخريج لاعبين مميزين لهذا المنتخب، وهو ما ينطبق علينا في اتحاد الجولف أيضاً، خاصة أن أبرز اللاعبين المميزين لدينا من خريجي أكاديمية أسباير. تاريخ عريق من جانبه وصف محمد فيصل النعيمي -عضو مجلس إدارة نادي الدوحة للجولف- بطولة قطر المفتوحة بأنها بطولة ذات باع كبير وتاريخ عريق منذ انطلاقها على ملاعب مسيعيد الرملية أحد أندية الجولف القديمة، حتى تطور الأمر وأصبحت تُقام على ملاعب نادي الدوحة الجولف ذات الأراضي العشبية الرائعة. وقال محمد فيصل النعيمي في المؤتمر الصحافي الذي عُقد أمس: «بطولة قطر المفتوحة أصبحت من أهم البطولات في الشرق الأوسط، وهي بمنزلة فرصة كبيرة للاعبين الهواة من مختلف دول العالم، خاصة أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، وهو ما دفعنا إلى مزيد من التطوير فيها على مستوى المحترفين الذين وصل عددهم إلى 22 لاعباً في النسخة المقبلة من البطولة، بجانب 80 لاعباً من الهواة». وأضاف النعيمي: «من النادر أن تجمع 80 لاعباً من الهواة و22 من المحترفين في بطولة واحدة، وهو ما رفع من تصنيف بطولة قطر المفتوحة وأصبحت مصنفة عالمياً، وجعلها من أهم بطولات الشرق الأوسط».;
مشاركة :