افتتاح معرض «النخبة» بـ «القطرية للفنون التشكيلية»

  • 2/12/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتُتح مساء أمس الأول بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، معرض «النخبة 2019»، والذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية للعام الثاني على التوالي في مقرها، بمشاركة 29 فناناً تشكيلياً من المواطنين والمقيمين، ويستمر حتى الثالث من مارس المقبل. يضم المعرض العشرات من الأعمال الفنية التي تتراوح ما بين الواقعي والتجريدي والمجسمات والحروفيات. وأكد الفنان يوسف السادة -رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية- في كلمة له بالمناسبة، على ضرورة التوقف من أجل الاطلاع على أبرز الاتجاهات الفنية، وذلك من خلال إسقاط الضوء على بعض أبرز الفنانين الذين صاغوا تلك الاتجاهات والتعرف على سماتهم الفنية وحافظوا على هويتهم وشخصيتهم الفنية. وأوضح السادة أن مشاركة الفنانين تأتي حرصاً منهم على إثراء الحركة التشكيلية القطرية، وترك بصمة في مختلف الفعاليات التي تُقام بالجمعية القطرية للفنون التشكيلية، من أجل تأصيل ثقافة الفنون البصرية والفن التشكيلي القطري التي لها دلالات فكرية ووجدانية شديدة في أثرها الفكري والوجداني. وقال الفنان سعد المهندي، إن المشاركة في معرض «النخبة» لها قيمة كبرى بوجود فنانين كبار، بخلاف المعرض الفردي، وهو ما يضفي طابع التنوع في المدارس الفنية. لافتاً إلى أنه يهدف من خلال أعماله إلى عكس نبض المجتمع والتعبير عنه بشكل ساخر. بالموازاة مع ذلك، يواصل مقر الجمعية احتضان أعمال الفنان سعد المهندي في معرضه «بعزم العود.. وطن يرقى»، والذي يوثّق لفترة ما قبل الحصار الجائر على قطر وما بعده، من خلال 50 عملاً كاريكاتيرياً، تناولت جميعها موضوع الحصار وتداعياته على المستويين الإقليمي والدولي، وكشفت بأسلوب ساخر عن المؤامرات التي كانت تُحاك ضد قطر من بعض دول الجوار، ويستمر حتى نهاية الشهر الحالي. وأوضح المهندي أنه مع ثورة وسائل التواصل الاجتماعي، وتسيّد الصورة في المجتمع، أصبحت ردود الفعل مباشرة وأثرها أقوى مما كان عليه الأمر من قبل. من جهته، أبرز الفنان أحمد الحمر أنه لا يزال مستمراً على نهجه وأسلوبه الفني في استكشاف كنه الخامات والتكوين وتوظيف ذلك في أعماله الفنية. أما الفنان حسن الحداد، فكانت لوحته من المدرسة الواقعية، وهي عبارة عن رفوف مرصونة بالكتب.. مشيراً إلى أن مثل هذا العمل الفني، يحبّب ويشجع على القراءة، وهي رسالة ضمنية للعودة للكتب والانكباب على مطالعتها. لافتاً إلى أن الفنون بجميع تلاوينها ينبغي أن تكون في خدمة الثقافة، وأن تكون الثقافة رافداً للفنون في تواصل دائم بين الجنبين من أجل خدمة المجتمع والإنسانية.;

مشاركة :