تدريب 1000 من منتسبي إدارة المرور للتعامل مع أجواء مونديال 2022

  • 2/12/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية عن العمل خلال العام الحالي على تدريب كوادر المرور للتعامل مع الحركة المرورية خلال كأس العالم 2022، حيث تنطلق الدورات المتقدمة في مايو 2019، وتستهدف في بدايتها 1000 من الكوادر العاملة في المرور. وأشارت الإدارة إلى أن جهودها لا تقتصر على حركة المرور وجهد منتسبيها في الشارع فحسب، بل تمتد إلى العمل الإنساني والتوعوي مع شركاء الإدارة، حيث تعمل الإدارة على جمع تبرعات بقيمة مليوني ريال لصالح الفئات المستهدفة في قيرغيزيا، من أجل بناء 64 منزلاً لهم. ولفتت الإدارة خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس الأول بمقرها، إلى وضع خطة للتوعية المرورية تمتد على مدار العام، إضافة إلى عدد من الدراسات والاستطلاعات والاستبيانات التي من شأنها أن تقف على أثر البرامج التي تضعها الإدارة في تسهيل الحركة المرورية، وتوفير سبل السلامة لمستخدمي الطريق، إضافة إلى التعرف على أثر برامج التوعية والتدريب على كوادرها.الرائد جابر عضيبة: شراكات متنوعة لخدمة المجتمع قال الرائد جابر محمد عضيبة -مساعد مدير إدارة التوعية المرورية- إن جهود الإدارة العامة للمرور لا تقتصر على عملها في تيسير الحركة المرورية وتحقيق عوامل السلامة للسائقين فحسب، ولكن تمتد إلى المشاركات المجتمعية؛ فالإدارة العامة للمرور تشارك في برنامج «المتنافسون» بالشراكة مع «قطر الخيرية»، ضمن مبادرة للجمعية، والفريق يمثّل وزارة الداخلية. وأضاف أن مشاركة وزارة الداخلية في برنامج «المتنافسون» هي لجمع تبرعات من أجل إنشاء 64 منزلاً بقيمة مليوني ريال في قيرغيزيا. وفي برنامج إدارة المرور بإذاعة القرآن الكريم كل ثلاثاء، تحرص الإدارة على جمع التبرعات من المتصلين، وتمكنت الإدارة من جمع 500 ألف ريال. وأوضح عضيبة أن وزارة الداخلية تنافس وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في برنامج «المتنافسون» من أجل تبنّي المشروعات الخيرية، فكل وزارة أُسند إليها مشروع تعمل على جمع التبرعات له. وأشار إلى أنه عقب الانتهاء من جمع المبلغ المطلوب، سيقوم فريق من الإدارة العامة للمرور بزيارة قيرغيزيا من أجل المشاركة في توزيع المساعدات مع فرق «قطر الخيرية»، وهي مهمة جديدة لرجال المرور في قطر، ليشارك في العمل الخيري من خلال جانب إنساني. ولفت إلى أن المبادرة تمتد إلى شهر مايو 2019 لتحقيق الهدف المنشود، متوقعاً أن تحقق الإدارة العامة للمرور الهدف قبل الموعد المحدد. وقال مساعد مدير إدارة التوعية المرورية، إن الإدارة العامة للمرور لها شراكات متنوعة مع كثير من مؤسسات الدولة، من أجل خدمة المجتمع والعمل الإنساني على اختلاف أوجهه. تدريبات الكوادر لكأس العالم في مايو 2019 كشف الرائد جابر محمد عضيبة أن الإدارة العامة للمرور وضعت خطة لتدريب كوادر المرور على التعامل مع الحركة المرورية خلال كأس العالم 2022، موضحاً أن الدورات المتقدمة لتدريب الكوادر تبدأ في شهر مايو 2019، لتأهيل كادر المرور لكأس العالم، وأشار إلى أن التدريب المتقدم يستمر حتى نهاية العام الحالي. ولفت إلى أن الدورات تستمر حتى الحدث العالمي، بمشاركات وتعايش مع الأحداث العالمية سواء داخلية أو خارجية، ونوه إلى أن شركة عالمية متخصصة ستعطي الدورات لرجال المرور بالتعاون مع اللجنة الأمنية للمونديال، وتستهدف الدورات جميع منتسبي الإدارة العامة للمرور. وأشار إلى أنه يتم تقسيم منتسبي إدارة المرور إلى مجموعات (ماسية وذهبية وبرونزية)، وبعضها يكون لقائد عملية تسيير حركة المرور، وأخرى لمرافقة الوفود، وصولاً لرجل المرور الذي ينظم الحركة في الشارع، منوهاً إلى أن كل الأمور تمت دراستها كما تم تقسيم المجموعات. وأشار الرائد عضيبة إلى أن الدورات تبدأ بـ 1000 من الكوادر العاملة في الإدارة العامة للمرور، وأن العدد سيتزايد بشكل مستمر وصولاً لمونديال 2022. وأوضح أن من بين الدورات المخصصة لكوادر المرور للتدريب على التعامل مع مونديال كأس العالم، دورة مخصصة للتعامل مع المشاة، ويكوّن كادر المرور على التعامل بأكثر من لغة مع المشاة، خاصة وأن كأس العالم يُتوقع أن يشهد عدداً كبيراً من المشاة. العقيد محمد الهاجري: أولويات «الداخلية» تقليل الحوادث المرورية أكد العقيد محمد راضي الهاجري -مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور- أن وزارة الداخلية لديها عدة أولويات في العمل على التقليل من الحوادث المرورية، يتصدرها التقليل من الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية، ثم الحد من الإصابات البليغة، يلي ذلك التعامل مع الإصابات البسيطة الناتجة عن الحوادث. وقال الهاجري: «استطعنا التقليل من الوفيات الناتجة عن الحوادث في كل عام عن العام السابق له. فعام 2017 شهد 177 حالة وفاة ناتجة عن الحوادث المرورية. أما في عام 2018، فتراجع العدد ليكون 168. وبتقسيم الوفيات على التعداد السكاني، نجد أن معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث تراجع بمعدل 0.5 %». وأضاف مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور: «في حال حافظنا على هذا المعدل من التراجع في الوفيات، فهذا يمثّل إنجازاً بالنسبة لنا». وأشار إلى أن تراجع أعداد الحوادث والوفيات والإصابات الناتجة عنها لا يقتصر على الإدارة العامة للمرور، بل يتحقق بالتعاون مع شركاء الإدارة، سواء داخل منظومة وزارة الداخلية أو خارجها، من بينهم أصحاب الحسابات الفعّالة على مواقع التواصل الاجتماعي من مشاهير «السوشيال ميديا»، وكذلك المبادرات الشبابية، والبحوث التي تقوم بها بعض المدارس على بعض الطلاب؛ فكلها عوامل تدعم السلامة المرورية. وتابع الهاجري: «استطعنا التفوق على المؤشر العالمي في معدلات الحوادث المرورية لكل 100 ألف شخص، وهذا إنجاز يضعنا أمام تحدٍّ نأمل أن نقلله؛ فقد أصبحنا ننافس أنفسنا، وإن كانت من النتائج المبشّرة بالخير، ولكنها تتطلب جهداً مضاعفاً، بالعمل على المبادرات والأفكار الجديدة، وإدخال وسائل حديثة في التوعية، وقد وصلنا في ذلك إلى التوعية الذاتية القائمة على توعية الطلاب لذويهم». ملازم أول عبدالرحمن العاوي: دراسة مستقبل النقل الجماعي للحد من الزحام قال ملازم أول عبدالرحمن محمد العاوي، إن الإدارة العامة للمرور لديها خطة للدراسات المرورية لعام 2019، تتضمن دراسة مستقبل النقل العام الجماعي ودوره في الحد من الزحام خلال مونديال 2022. وتقوم الإدارة باستطلاعي رأي في العام الحالي: الأول حول أسبوع المرور، والثاني حول فعاليات اليوم الوطني. ولفت إلى العمل على استبيانات لقياس فعالية برامج التدريب في مقر العمل ودورها في تطوير مهارات منتسبي الإدارة، وأثر أنشطة وفعاليات المرور في تعديل سلوكيات مستخدمي الطريق، للتعرف على ما قدّمته التوعية لكوادر المرور. مشيراً إلى أن الإدارة تعمل على تقارير أسبوعية وشهرية وسنوية. النقيب الحمادي: خطة للتوعية المرورية تمتد طوال 2019 أكد النقيب محمد سليمان الحمادي -رئيس قسم التوعية والثقافة المرورية- أن خطة التوعية والثقافة المرورية ممتدة طوال العام، وتعتمد على 4 عناصر: القيادة الآمنة، والشراكة المجتمعية، والمدارس والجامعات، والمناسبات العامة. وتتوزع هذه الخطة على كل شهور العام، وتعمل الإدارة على استهداف أي تجمّع شبابي أو طلابي، بحيث توفر التوعية لأطياف المجتمع كافة. ولفت إلى أن الإدارة تعمل طوال العام على حملة القيادة بدون رخصة، وثمة حملة أخرى للسلامة المرورية في موسم التخييم تبدأ من شهر نوفمبر وتمتد حتى شهر أبريل، وحملة فبراير هي حول الشراكة المجتمعية. مشيراً إلى أن الإدارة العامة للمرور تعمل على وضع الخطة قبل بداية العام، من أجل العمل عليها مع بداية العام. وأشار الحمادي إلى أن يوم الخميس من كل أسبوع يشهد محاضرة توعوية طلابية، تستهدف 4 إلى 5 مدارس، ولتصل التوعية إلى أكبر شريحة طلابية. ولفت إلى أن الإدارة العامة للمرور لها شراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي.;

مشاركة :