وقعت «قطر الخيرية» اتفاقية تعاون مشترك مع الجمعية القطرية للتوحد لدعم وتمكين الأشخاص ذوي اضطراب التوحد، وتبادل الخبرات والمعلومات بما يعزز التعاون الإنساني والبحثي والعلمي بين الجانبين. ووقع الاتفاقية من طرف «قطر الخيرية» السيد محمد راشد الكعبي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال وتنمية الموارد، فيما وقعها عن الجمعية القطرية للتوحد السيد محمد فيصل مديرها العام. واتفق الطرفان بموجب الاتفاقية على إضافة جمعية التوحد ضمن برنامج التحصيل العام الخاص بـ «قطر الخيرية»، وتحصيل المبالغ المتبرع بها لصالح مشاريع وبرامج الجمعية القطرية للتوحد. كما اتفق الجانبان على التنسيق والتعاون المشترك في مجال تنظيم البرامج والأنشطة والندوات وورش العمل، والمحاضرات وإجراء البحوث والدراسات والإصدارات والدوريات ذات الصلة بمجال العمل التطوعي الخيري. بناء شراكات وثمن السيد محمد راشد الكعبي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال وتنمية الموارد بـ «قطر الخيرية»، الشراكة مع الجمعية القطرية للتوحد، وقال نحن نؤمن بأهمية بناء الشراكات مع الجهات والمؤسسات ذات الصلة في مجال عملنا لما لذلك من أهمية في تحقيق تكامل الأدوار. وأعرب عن سعادته بأن تكون «قطر الخيرية» شريكاً لجمعية التوحد من خلال المساهمة في كل المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى صقل الخبرات في مجال اضطراب طيف التوحد ودعم أنشطة الجمعية ومشاريعها لكي تتمكن من القيام بالدور المنوط بها. وأكد الكعبي اهتمام وحرص «قطر الخيرية» على قضايا الرعاية الصحية ودعم الأنشطة والفعاليات الصحية التي تأتي ضمن أهدافها الرامية إلى تحقيق التنمية الاجتماعية داخل قطر. آفاق أوسع من جهته أعرب السيد محمد فيصل حسن المدير العام للجمعية القطرية للتوحد، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع «قطر الخيرية»، متمنياً أن يتواصل الدعم للجمعية لكي تتمكن من الوصول إلى جميع الأسر في الدولة. وأشار في تصريح عقب التوقيع إلى أن هذه الاتفاقية تعتبر أول تعاون مع «قطر الخيرية»، وسوف يتواصل من خلال تنفيذ برامج تعليمية ووظائفية لأطفال التوحد، مشيراً إلى أنه ستكون هناك صناديق خاصة لـ «قطر الخيرية» بأطفال التوحد. من جهتها، قالت السيدة فاطمة مبارك آل شاهين السليطي أمينة الصندوق بالجمعية القطرية للتوحد في كلمتها أثناء حفل التوقيع: إن هذه الاتفاقية تعبر عن الشراكة الحقيقية والفعالة بين المنظمات المجتمعية وتحقيقاً لأهداف التنمية الاستراتيجية التي تتطلب التعاون سواء على مستوى المؤسسات الحكومية أو منظمات المجتمع المدني أو الأفراد. وأكدت أن هذه الاتفاقية تعد تأسيساً لمرحلة جديدة وانطلاقاً لآفاق أوسع لتحقيق رؤيتها ورسالتها في تمكين ودمج الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم في المجتمع القطري. يذكر أن الجمعية القطرية للتوحد تسعى إلى تقديم خدمات متنوعة لأطفال التوحد وأمهاتهم من خلال البرامج المختصة وتوعية أفراد المجتمع، لتحقيق السعادة الأسرية لهم والاستفادة من طاقاتهم في بناء المجتمع والدولة.;
مشاركة :