أهاب مكتب الاتصال الحكومي بجميع المواطنين والمقيمين على أرض دولة قطر، أن لا ينزلقوا ولا يقعوا في فخ الإساءات والبذاءات، لا سيما التعميمات على الشعوب والمجتمعات ورموزها في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، وذلك انطلاقاً من ديننا الإسلامي الحنيف وأخلاقنا العربية الأصيلة. وأكد المكتب في بيان صحافي أصدره أمس أنه يتابع بكثير من الأسف الإساءات المتبادلة التي طغت في الآونة الأخيرة في وسائل التواصل الاجتماعي. وقال المكتب إنه يستمد دعوته هذه من توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في خطابه الأول بعد الحصار، والذي أثنى فيه على مراعاة الشعب القطري للقيم والمبادئ حتى في زمن الخلافات. وأكد فيه سموه «حفظه الله» على ضرورة الاستمرار على النهج نفسه. وأشار مكتب الاتصال الحكومي إلى أنه سبق لدولة قطر أن أعلنت استجابتها في 24 أكتوبر 2017 لنداء صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة الذي دعا فيه إلى مراعاة حقوق الأجيال المقبلة ولملمة الجراح وعدم الانزلاق في الإساءة. كما سبق لمكتب الاتصال الحكومي أن دعا الجميع إلى الترفع وعدم الرد على الإساءة بمثلها. وشدد المكتب على أن دعوته هذه تأتي لتؤكد على الالتزام بالأخلاق الأصيلة للمواطنين والمقيمين في قطر عند الرد على الإساءات والافتراءات، حيث إن قضيتنا قضية حق لا تستلزم المغالاة، وإن دفاعنا عن وطننا يقوم على العدل والإنصاف والحقائق الموضوعية.;
مشاركة :