طلبة الثانويات التطبيقية يعرضون 59 مشروعاً متميزاً

  • 2/12/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قدم الطلبة المواطنون في الثانويات التطبيقية والفنية، التابعة لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، 59 ابتكاراً علمياً متميّزاً، ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة من «أسبوع التعليم التقني والابتكار 2019» التي نظمها «أبوظبي التقني» في 5 فبراير الجاري، واختتمت أمس، ومن بين هذه الابتكارات مشروعات الجهاز الأوتوماتيكي لقياس استهلاك المياه ودرجة الحرارة، ومنبه الممرض، ومشروع خزانة الملابس الذكية، ونظام إشارات المرور اللحظي الفعال، وغيرها من المشروعات. وقال مبارك سعيد الشامسي، مدير عام أبوظبي التقني لـ«الاتحاد»: «تميزت الدورة بنخبة من المشروعات العلمية التي قدمها الطلبة المواطنون طوال العام الجاري، وجميعها ابتكارات قابلة للتطبيق»، داعياً المؤسسات الصناعية إلى الاستفادة منها، بما يخدم تقدم القطاع الصناعي والاجتماعي بالدولة. وأضاف علي محمد المرزوقي، رئيس مهارات الإمارات رئيس اللجنة العليا لأسبوع التعليم التقني والابتكار 2019، أن معارض المشروعات العلمية المبتكرة تم تنظيمها في 12 مقراً لثانويات التكنولوجيا التطبيقية والثانويات الفنية بمختلف إمارات الدولة. وأوضحت رشيدة ناشف، مدير ثانويات التكنولوجيا التطبيقية والثانويات الفنية بالدولة، أن المشروعات جميعها تميزت بالإبداع والابتكار، ومنها 5 مشروعات من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية والفنية فرع الطلاب بأبوظبي، وهي: مشروع جهاز مراقبة الإشارات الحيوية لعمال الإنشاءات للطلبة علي الحمادي وسليم نجيب وسلطان علي، وفوائده مساعدة العامل على مراقبة الإشارات الحيوية لجسمه أثناء العمل في الجو الحار، ومشروع جهاز الاستحمام المتطور للطلبة محمد المزروعي وعيسى جمال وراشد صالح، وفوائد الجهاز التقليل من هدر الماء، ومشروع الجهاز الأوتوماتيكي لقياس استهلاك المياه ودرجة الحرارة للطلبة مبارك المنصوري ومنصور علي وأحمد حسن وأحمد الجسمي، حيث إنه يساعد على ترشيد الماء والكهرباء، ومشروع جبيرة تقويم العظام مزودة بجهاز لمنع التهاب الجلد والحكة للطلبة سعيد المنصوري وعمر البادي وعبد العزيز الزرعوني، وفوائده الكشف المبكر لالتهاب العظام وتحسس الجلد، ومشروع إضاءة البيت الذكية للطالب محمد أحمد الحمادي يساعد على التحكم الذكي بإضاءة البيت وقياس عمر اللمبة. وأضافت: «إن طلاب فرع رأس الخيمة قدموا أربعة مشروعات متميزة، وهي: مشروع جهاز نقال تحكم رقمي بالكمبيوتر راسم يستعمل تكنولوجية الطباعة ثلاثية الأبعاد للطالبين عمران عبد الله البلوشي وعبد العزيز محمد الشحي، ويستخدم في الدمج بين نوعين من التكنولوجيا، وهي التحكم بالمكائن عن طريق الكمبيوتر والطباعة ثلاثية الأبعاد، ومشروع نظام إشارات المرور اللحظي الفعال للطالبين صالح سيف الشحي ومحمد سالم النعيمي، وهو نظام إشارات مروري يتفاعل مع الكثافة المرورية في أي وقت من الأوقات على كل المسارات، ومشروع نظام التحكم اليدوي للسلامة لحمام السباحة للطالبين عبد الله أحمد الزعابي وخالد طارق المهيري وهذا النظام لسلامة مستخدمي حمامات السباحة، خاصة من الأطفال، حيث إنه يُفَّعل عند الشعور بوجود شخص على وشك الغرق في المسبح، ومشروع خزانة الملابس الذكية للطالبين عبد الله حسن الشحي وعبد الله محمد العلي، حيث إن الخزانة تساعد صاحبها على اختيار ملابسه وترتيبها على حسب لونها». ولفتت ناشف إلى أن طلبة فرع الشارقة قدموا ستة مشروعات، منها: مشروع نظام منع التصادم في الممرات للطلبة عبد العزيز إبراهيم وعبد الله يوسف وجاسم حسين، ومشروع المحفز الرياضي للطلبة حمدان بسام وسعيد صالح وراشد علي ومحمد عامر، يحفز الرياضيين للقيام بتمرينات بدنية والتحسين من لياقتهم الصحية، ومشروع كاشف الألوان للمصابين بعمى الألوان للطلبة عمر محمد وسعود عفان وخليفة علي وحمد عبد اللطيف، الذي يساعد مصابي عمى الألوان للتعرف إلى الألوان بشكلٍ دقيق، ومشروع القبعة الواقية للطلبة رحمة خالد وأحمد حماد وأحمد محمد وعبد الله إبراهيم وصالح مروان، حيث إن القبعة تتعرف إلى الأشعة الضارة للعين فتحفظها بنظارات واقية، ومشروع منبه الممرض للطلبة سالم علي وهزاع أحمد وراشد سالم وخليفة يوسف، الذي ينبه الممرض عند انتهاء المحاليل المعلقة، ومشروع مراقب الماء للطلبة عبد الله الحمادي وعبد الله حسين وخالد عبد الرحمن وعبد الله المازمي، الذي يراقب مستوى التلوث في الماء.

مشاركة :