مفوض الأمن في الاتحاد الأفريقي يحذر من "تمدد الإرهاب" في الساحل

  • 2/12/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعا مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، إسماعيل شرقي، دول الاتحاد إلى التصدي لأسباب التطرف مندداً بانتشار "الإرهاب" في منطقة الساحل. وقال شرقي للصحافيين على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا إن "الإرهاب يتمدد" مشيراً بشكل خاص إلى دول على الطرف الجنوبي لمنطقة الساحل. وتابع "هناك أعداد متزايدة من إرهابيين يهاجمون سكاناً مدنيين ومؤسسات في هذه الدول"، مضيفاً، "بشكل شبه يومي، تواجه بوركينا فاسو هجمات إجرامية وإرهابية". ولاحظ شرقي أن خليطاً من هجمات متطرفة ونزاع بين إثنيات وصدامات بين مربي ماشية ومزارعين يؤدي إلى "مستوى كبير غير مسبوق من العنف". وأكد أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي اتفقت على مكافحة آفة التطرف بشكل أكثر شمولاً. وتتفق تصريحاته مع تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي أمس الأحد، داعياً إلى التصدي لجذور التطرف. وعبر شرقي عن استيائه إزاء صعوبات تمويل قوة دول مجموعة الساحل الخمس، المدعومة من فرنسا والتي تضم 5 آلاف عنصر على الخطوط الأمامية من بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد. وبدأ الإرهاب ينتشر في منطقة الساحل بعد الفوضى التي عمت ليبيا في 2011. ووقعت هجمات إرهابية في شمال مالي فيما برزت جماعة بوكو حرام الإرهابية في نيجيريا. وتمكن الجيش الفرنسي من طرد الإرهابيين من مناطق مترامية في مالي، لكنهم توسعوا في بوركينا فاسو والنيجر، فيما تتصدى تشاد لاضطرابات على حدودها. وتعاني قوة الساحل من نقص في التمويل والتدريب والافتقار للتجهيزات. وقال شرقي "الجنود جاهزون ولكن ليس هناك معدات".

مشاركة :