تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة، شهدت مدينة جدة احتفالية تدشين جمعية ساند الخيرية لمكافحة السرطان بجدة، وذلك بفندق الريتز كارلتون. حضر حفل التدشين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله الفيصل، والأميرة دعاء بنت محمد عزت رئيسة استشاريي التخطيط والتنمية بجمعية ساند، ومدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي، ومدير والتعليم عبدالله الثقفي، وعدد من الأميرات ورجال وسيدات الأعمال الداعمين لجمعيه ساند. وبدئ الحفل بكلمة رئيس مجلس إدارة جمعية ساند الخيرية د. عبدالله با عثمان، نبه خلالها إلى أهمية عمل شراكات مع الجهات الحكومية ورجال الأعمال القادرين على مساعدة جميع فئات المجتمع التي تحتاج إلى رعاية، وذلك ما دعا الجمعية إلى إطلاق مبادرتها النوعية بإنشاء مستشفى خيري تخصصي في مدينة جدة لعلاج أطفال السرطان، يقدم خدماته لمن هم بحاجة إلى العلاج دون مقابل مادي وبشكل خيري من منطلق دورها تجاه المجتمع، مضيفاً أن المستشفى قدرت تكاليفه بنحو 400 مليون ريال وفق الدراسات التي وضعت. وبين أن قلة المستشفيات المتخصصة وارتفاع الكلفة العلاجية ونقص الموارد المادية والأسرة الطبية لمرضى السرطان من الأطفال، كانت دافعاً مهماً للقائمين على "ساند" في الاتجاه إلى تحقيق هذا المشروع وتنفيذه على أرض الواقع، سيراً على خطى الدولة في المشروعات الإنسانية التي تحقق التكافل الاجتماعي والأمان الصحي. وكرّم الأمير تركي بن عبدالله الفيصل، الداعمين والقائمين على جمعية ساند والتقطت الصور التذكارية، معرباً عن سعادته بالمشاعر التي شاهدها من أجل دعم جمعية ساند وأطفال مرضى السرطان، مشدداً على أهمية الاستشعار بالمسوؤلية الاجتماعية تجاه أطفال السرطان، ومؤكدا أن جمعية ساند ستعمل بدعم المجتمع وأبناء هذا الوطن الجميل من أجل إتمام إنشاء مستشفى خيري لعلاج أطفال السرطان.
مشاركة :