قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، إن اتفاق ستوكهولم دخل غرفة الإنعاش؛ بفعل الرفض الحوثي لتنفيذ بنوده. وأضاف بادي، إن موقف الأمم المتحدة الآن واضح بشأن تحذيرها من عدم القدرة على الوصول إلى مطاحن الحبوب، على خلفية التعنت الذي تمارسه الميليشيات الحوثية، وفقًا لقناة العربية. وكان المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، وصل صنعاء للقاء مايكل لوليسجارد رئيس بعثة المراقبين الأمميين لوقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في مدينة الحديدة، وقيادات من الحوثيين؛ للتباحث بشأن الخطة الجديدة لإعادة الانتشار في الحديدة، وفقًا لاتفاق ستوكهولم. وتواصل الميليشيات الحوثية عرقلة تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم، بينما تتمسك الحكومة اليمنية بموقفها المدعوم بتأييد المجتمع الدولي، بشأن تنفيذ بنود الاتفاق جملة واحدة، بدءًا من إعادة الانتشار من موانئ الحديدة الثلاثة وضرورة الانسحاب لفتح ممر آمن للمساعدات الغذائية والإنسانية المقدمة للشعب اليمني. كان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أكد أن موعد النصر على الانقلابيين الحوثيين وتحرير بقية المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة عناصر التمرد الحوثي، بات قريبًا. وثمّن هادي الدور المحوري للمملكة وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، في مناصرة أهداف الشباب ومساعدة اليمن على إنجاز التغيير سلميًّا بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، لتأسيس وتعزيز مبدأ المشاركة الوطنية في إدارة السلطة والتحضير لمؤتمر حوار وطني جامع يمثل كل شرائح وأطياف المجتمع اليمني شمالًا وجنوبًا، شرقًا وغربًا. وميدانيًا، قصف الجيش اليمني، اليوم الاثنين، تحركات لميليشيا الحوثي في جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء، واستهدف تعزيزات للميليشيا في منطقة حريب نهم، كانت في طريقها إلى الانقلابيين، ما أسفر عن تدمير عدد من الآليات التابعة للميليشيا، ومصرع وإصابة مَن كان على متنها، وفقًا لموقع سبتمبر نت التابع للجيش اليمني. كما أحرزت قوات الجيش تقدمًا جديدًا في جبهة باقم بمحافظة صعدة، وحررت جبل ردمان وعددًا من المواقع المحيطة به، واستكملت تحرير قرى «آل زماح»، بهجوم شنته على مواقع تمركز الميليشيا، التي لاذت بالفرار، لتنتهي المواجهات بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا الحوثية بينهم قيادات، فضلًا عن تدمير عدد من الآليات التابعة لها، في مؤشر جديد على حالة الضعف الذي تعيشه الميليشيات المدعومة من إيران، وفقًا لتقارير إعلامية يمينة
مشاركة :