تمكّن جمرك الدّرة على الحدود الشمالية الغربية من المملكة، من إحباط عدد من المحاولات لتهريب كمية من حبوب الكبتاجون بلغت (115,755) حبة، عُثر عليها مُخبأة في عدد من المركبات عند قدومها إلى المملكة عبر الجمرك. وأوضح مدير عام الجمرك محمد بن علي قيسي، أنه تم ضبط تلك الكمية من حبوب الكبتاجون بعد اكشتافها مُخبأة في عدد من المركبات من نوع «خصوصي»، وذلك بإخفائها في أجزاء متفرقة في تلك المركبات، مضيفًا أنه تنوعت طرق تهريبها؛ حيث عُثر على بعض الكمية داخل خزان الوقود لإحدى المركبات، وبعضها في تجاويف بالأبواب الأمامية والخلفية، مبينًا أنه جرى بعد ضبط تلك المحاولات اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك. وبيّن قيسي، أن لجمرك الدّرة دورًا مهمًا بمساهمته الفاعلة مع المنافذ الجمركية الأخرى، وذلك في سبيل تحقيق أحد أهم مرتكزات استراتيجية الجمارك السعودية؛ المتمثل ذلك بالمساهمة في حماية وأمن المجتمع، من خلال ضبط العديد من محاولات تهريب المخدرات بكل أنواعها، ومن ذلك إحباطه في أواخر عام 2018 تهريب 72 ألف حبة كبتاجون، كانت مُخبأة في زجاجات «مشروبات غازية» كانت مع أحد القادمين إلى المملكة عبر الجمرك. وكانت الدوريات البحرية التابعة لقوات حرس الحدود، قد أحبطت اليوم، شحنة أقراص إمفيتامين (كبتاجون مخدر)، بعد رصدها هدفًا بحريًّا قرب المياه الإقليمية، عبر مسؤوليات قطاع البدع بمنطقة تبوك، وتم على الفور توجيه الدوريات البحرية للتحقق من وضعه. وقال المتحدث الرسمي لحرس الحدود: «اتضح أن الهدف عبارة عن زلاجة بحرية على متنها شخص واحد من الجنسية المصرية، وبحوزته (٣١٢٧٤٧) ثلاثمائة واثنا عشر ألفًا وسبعمائة وسبعة وأربعون قرص إمفيتامين (كبتاجون مخدر)، وتم القبض عليه وضبط المواد المخدرة، وتنفيذ الإجراءات النظامية كافة. ويأتي ذلك، استمرارًا لجهود رجال حرس الحدود في متابعة ورصد الشبكات الإجرامية التي تستهدف المملكة وأبناءها بالمواد المخدرة، ومحاولات عناصرها تهريب سمومهم عبر حدود المملكة البرية والبحرية، بأساليب وطرق متعددة. وأكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود، أن رجال حرس الحدود سيتصدون بعون الله وتوفيقه لكل محاولات التهريب عبر الحدود، وسيبقون السد المنيع لحماية الوطن من هذه الآفة، التي تستهدف النيْل من أبنائه.
مشاركة :