كاليفورنيا تتحدى ترامب وتسحب معظم قوات الحرس الوطني من حدود المكسيك

  • 2/12/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقَّع حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية، جافين نيوسوم، أمرا، بسحب معظم قوات الحرس الوطني التابعة للولاية، من على الحدود مع المكسيك؛ في تحد- فيما يبدو- لموقف الرئيس دونالد ترامب، ووصف المزاعم بوجود أزمة هناك بأنها "مسرحية سياسية".وقال نيوسوم، الإثنين، إنه سيتم تكليف معظم القوات المنتشرة هناك والبالغ قوامها نحو 360 فردا بمهام أخرى في الولاية، بينما سيبقى نحو 100 في إطار قوة لمكافحة المخدرات والعصابات.وأضاف، في مؤتمر صحفي في ساكرامنتو: "قضية الحدود هذه برمتها أزمة مصطنعة. لسنا مهتمين بالمشاركة في هذه المسرحية السياسية".وقال حاكم الولاية، وهو ديمقراطي تولى المنصب في يناير، إن معدلات عبور الحدود عند أدنى مستوى لها منذ عام 1971، وإن عدد السكان الذين لا يحملون وثائق قانونية في الولاية تراجع لأدنى مستوى خلال أكثر من 10 سنوات.وتمثل الخطوة؛ توبيخا لـ"ترامب" الذي فاز في انتخابات 2016، لأسباب؛ منها "تعهده ببناء جدار على الحدود الجنوبية"، حيث قال خلال حملته إن المكسيك ستدفع تكلفته.وتماثل تلك الخطوة، قرارا، اتخذته ميشيل لوجان جريشام، حاكمة ولاية نيو مكسيكو، الأسبوع الماضي، والتي أمرت فيه أغلب قوات الحرس الوطني المنتشرة على حدود الولاية مع المكسيك بالانسحاب، رافضة أيضا ما يصوره الرئيس الجمهوري عن وجود أزمة هناك.وأشار ترامب مرارا إلى تهديدات من عبور مهاجرين غير شرعيين حدود البلاد مع المكسيك، وجعل من بناء الجدار الحدودي هناك، أولوية لرئاسته، لكن الديمقراطيين يسعون لإحباط ذلك، ويقولون إنه غير ضروري ومضيعة للمال.

مشاركة :