تمكنت فرق الدفاع المدني من اخماد حريق اندلع ليل الجمعة/ السبت في القسم العلوي من احدى اعلى ناطحات السحاب في دبي تعرف باسم "تورش"، حسبما ذكر مراسل وكالة فرانس برس. وقالت ادارة الدفاع المدني في دبي في بيان نشر في وسائل اعلام اماراتية ان "الحريق اندلع في شقة بالطابق الواحد والخمسين (...) وامتدت النيران على واجهة البرج بفعل الرياح" الى الطوابق العليا من المبنى الذي يتألف من 79 طابقا ويبلغ ارتفاعه 336,1 مترا. واضافت انه "تم إخلاء جميع سكان البرج الى اماكن بعيدة عن خطر الحريق دون وقوع اصابات بليغة سوى سبع حالات اختناق بسيطة تمت معالجتها في موقع الحادث". واوضح البيان ان "ما يقرب من مئة ضابط وصف ضابط ورجل اطفاء وسائق" شاركوا في عمليات اخماد الحريق الذي لم تحدد اسبابه بعد. واظهرت صورة نشرها هواة على مواقع التواصل الاجتماعي كتلا من الدخان تتصاعد من الطوابق العليا للبرج وسقوط انقاض على الارض في حين عملت الرياح على زيادة قوة الحريق. وتشتهر امارة دبي بابراجها العالية. وفي العام 2012، اندلع حريق كبير في برج تمويل المؤلف من 34 طابقا تسبب به عقب سيجارة رمي في احدى سلال القمامة. ومن جهة اخرى، توفي 10 أشخاص، وأصيب ثمانية آخرون يوم الجمعة بإصابات صنفت بين البليغة، والمتوسطة، والبسيطة، في بناية بمنطقة المصفح الصناعية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وجميعهم من جنسيات مختلفة، إثر نشوب حريق في بناية تجارية مكونة من طابقين الأول به 7 محلات تجارية وورشة لإصلاح السيارات وامتدت النيران للطابق الثاني المخصص ليكون مستودعا، إلا أنه تم استعماله سكنا غير مشروع للعمال. وكانت غرفة العمليات بشرطة أبو ظبي، تلقت بلاغا عند الساعة الثالثة و44 دقيقة من فجر الجمعة يفيد بنشوب حريق في ثلاثة محلات لإصلاح وصيانة المركبات في منطقة مصفح. وأفادت شرطة أبو ظبي بأن الطابق الثاني في البناية مخصص ليكون مستودعا، إلا أنه تم تأجيره من المستفيد للسكن بطريقة غير مشروعة، ليلقى 10 أشخاص منهم حتفهم، ويصاب ثمانية آخرون، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات وقوع الحريق. وأكدت شرطة أبو ظبي أنه تم توقيف مالك المبنى، ويجري العمل على توقيف كافة المشتبه بهم من المسؤولين عن المبنى وعرضهم على القضاء. وما تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات وقوع الحريق.