قال المحاسب عماد الدين مصطفى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إن صناعة الأسمدة أحد أهم روافد التنمية الاقتصادية في مصر، مشيرا إلى أن البلاد تحظى بتوافر مخزون الغاز الطبيعي والفوسفات، ويبلغ إجمالي إنتاج مصر من الأسمدة الآزوتية وخاماتها ما يقرب من 12 مليون طن، حيث يتم استهلاك ما لا يزيد على 50 % من الإنتاج محليًا والباقي يخُصص للتصدير الخارجي ويحقق عوائد دولارية متميزة. وأضاف "مصطفى" خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للملتقى الدولى ال25 للاتحاد العربي للأسمدة، يمثل عام 2019 إنطلاقة جديدة في صناعة الأسمدة المصرية تماشيا مع نهج الدولة المصرية في التطوير وإنشاء المشاريع الإستراتيجية الكبرى، حيث سيبدأ الإنتاج من عدة مشروعات جديدة وهي إعادة تأهيل مصنع كيما للعمل بالغاز الطبيعي وذلك بإقامة وحدة لإنتاج الأمونيا بطاقة 396 ألف طن سنويا، وإنشاء وحده لإنتاج اليوريا 46.5 % نيتروجين بطاقة 600 ألف طن سنويا، وسيتم افتتاح المصنع في الربع الأول من 2019.واشار الي اقامة مشروع جديد لشركة النصر للكيماويات الوسيطة (مجمع العين السخنة) حيث يتكون من المرحلة الأولي تشمل (2) مصنع لإنتاج حامض الكبريتيك المركز بطاقة اجمالية 3800 طن / يوم، و (2) مصنع لإنتاج حامض الفوسفوريك التجارى بطاقة اجمالية 2400 طن / يوم، و (2) مصنع لإنتاج حامض الفوسفوريك النقي بطاقة 300 طن / يوم، ووحدة معالجة حامض الفلوروسيليسك بطاقة 600 طن / يوم، ومصنع لإنتاج سماد داب / ماب بلوري بطاقة 300 طن / يوم، ومصنع لإنتاج سماد الداب المحبب بطاقة 1200 طن / يوم، ومصنع لإنتاج سماد ثلاثي سوبر فوسفات المحبب بطاقة 750 طن / يوم وتقدر التكلفة الاستثمارية في حدود المليار دولار.وذكر مصطفى أن المرحلة الثانية تتضمن إنشاء مصنع الأمونيا، مصنع اليوريا، ومصنع CAN، فضلًا عن إقامة شركة الوادي لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، وهو مشروع لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية وحمض الفوسفوريك بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 ألف طن سنويا، مؤكدا أن هذه المشروعات ستنطلق أعمالها مع بداية الربع الأول وخلال العام الجارى 2019.
مشاركة :