بدأت فعاليات المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، بمناسبة مرور مائة عام على إنشائه، وتنظيم المؤتمر الدولي بعنوان "من الساحل إلى المحيط: الأولويات والاستثمارات"، في مكتبة الإسكندرية.شهدت الفعاليات حضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، فلاديمير ريبانين السكرتير التنفيذي للجنة الحكومية الدولية للمحيطات بالأمم المتحدة، كيم وونج سو رئيس معهد علوم البحار والتكنولوجيا في كوريا، سيزار أوجستو أبوجو وزير مفوضية للتنمية والمحيطات بدولة غينيا الاستوائية، سفير الاتحاد الأوروبى في مصر إيفان سوركوس، واللواء حمدي بدين رئيس الشركة الوطنية للمصايد والاستزراع السمكي.كما حضر عدد من الوزراء، والسفراء، ورؤساء الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، والعمداء، وشباب الباحثين، والمحتمع المدني، ورجال الصناعة، وبمشاركة عدد من قيادات البحث العلمي وممثلي الوزارات المعنية بهذا المجال، وأساتذة الجامعات والمراكز والهيئات والمعاهد البحثية المصرية والدولية، والأساتذة المتخصصين في مجال علوم البحار، بالإضافة إلى الشركات والهيئات ذات الصلة من عدة دول أجنبية.تتناول جلسات المؤتمر، على مدى ثلاثة أيام، العديد من القضايا التي تتعلق بالمحيطات واقتصادياتها وتنميتها المستدامة، وذلك من خلال أوراق بحثية يلقيها عدد من الخبراء العالميين، بالإضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات الأجنبية من (جنوب أفريقيا، ساحل العاج، السنغال، السودان، كينيا، اليابان، فرنسا، رومانيا، إسبانيا، الصين، تايوان، أستراليا).