من المقرر أن يلتقي غريفيث في الرياض، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ومسؤولين آخرين في الحكومة اليمنية، لمناقشة تطورات الأزمة والعمل على تنفيذ اتفاق ستوكهولم. وكان المبعوث الأممي وصل، الاثنين، صنعاء قادما من العاصمة الأردنية عمان التي يتواجد فيها مكتبه، للتشاور مع "الحوثيين"، ورئيس فريق المراقبين الدوليين الدنماركي مايكل لوليسغارد، حول سبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم. وتبذل الأمم المتحدة جهودا متكررة من أجل العمل على تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي مضى عليه قرابة شهرين. وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، توصلت الحكومة والحوثيون، إثر مشاورات جرت في السويد، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع في محافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفا. لكن تطبيق الاتفاق يواجه عراقيل، بسبب التباين في تفسير عدد من بنوده بين الموقّعين عليه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :