تقدم فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجها إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول انتشار ظاهرة التسول بالشوارع المصرية، مشيرا إلى أنها من الظواهر المُنبوذة في المجتمع رغم رواجها وانتشارها؛ حيثُ يتوزع هؤلاء المتسوّلون في الشوارع العامة، والأزقّة، وأمام المحال التجارية، وفي الأماكن التي يزدحم فيها الناس عموما بما يشوه المظهر الحضاري.وأوضح بركات، في بيان له اليوم الثلاثاء، أبن ظاهرة التسول منظمة فلها قادتها الذين يديرون عصابات من المتسولين، بل أن لكل عصابة أماكنها المعروفة ولا يحق لأى عصابة أخرى أن يتواجد أفرادها فى هذه الأماكن، كما أشار إلى أن التسول أحد الأمراض الاجتماعية التي تشير وبشكل واضح لوجود خلل فى مستويات المعيشة لفئة معينة بالمجتمع، فيلجأون للتسول لتوفير احتياجاتهم المعيشية ومنهم من يجبرون بعض الأطفال والأولاد على التسول لحسابهم.وأضاف أن لدينا بالفعل قانونا منذ 1933 يُجرِّم ويفرض عقوبات على ظاهرة التسول، وأضيفت عليه تعديلات لاحقة، ولكن المشكلة تكمن في ضعفا لعقوبات بالإضافة إلى ضعف استجابة الأجهزة التنفيذية له وتطبيقه، وأضاف أنه في ظل سعي الدولة لتوفير أماكن الإيواء للمشردين، يمكن القضاء على هذه الظاهرة أيضا، كما أنه يجب انتشال الأطفال الصغار من بيئة احتراف التسول.وشدد النائب على ضرورة مكافحة ظاهرة التسول بكل الطرق والأساليب، وعمل حملات توعية للمواطنين بخطورة هذه الظاهرة وأن لا يعطوا أى متسول أى مبلغ من المال خصوصا عندما يكون المتسولون من الشباب ويستطيع العمل أو نساء يستطعن العمل أيضا لأننا عندما نعطى هؤلاء فإننا نشجعهم على ممارسة هذه المهنة والاستمرار فيها مادامت مهنة سهلة ودخلها يكون مضمونا، وهو دخل كبير قياسا على بعض المهن الأخرى.
مشاركة :