أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن فتح باب التقديم على منحة منصة الشارقة للأفلام لإنتاج الأفلام القصيرة. تُقدم هذه المنحة لفيلمين أو ثلاثة أفلام قصيرة، وتصل قيمتها الإجمالية إلى 30 ألف دولار أمريكي. سيجري تقييم أعمال المتقدمين وفق الإبداع والمهارات التقنية التي يظهرونها في فيديو مدته ثلاث دقائق، والذي يقدمون من خلاله لمحة عامة عن نوع الفيلم، وموضوعه، وبنيته، وحبكته، وشخصياته، وموقع تصويره، وذلك عبر الموقع الإلكتروني لمؤسسة الشارقة للفنون في موعد أقصاه 15 مارس 2019. وينبغي على مخرجي الأفلام المختارة من قبل لجنة التحكيم استكمال أفلامهم لتعرض أثناء الدورة الثانية من “منصة الشارقة للأفلام” التي ستقام في 2020. تأتي هذه المنحة في إطار المبادرة السنوية التي أطلقتها المؤسسة ضمن منصة الشارقة للأفلام لدعم صنّاع الأفلام المكرسين والناشئين، وإثراء الصناعة السينمائية وإنتاج الأفلام في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. هذا وكانت المؤسسة قد أطلقت الدورة الأولى من منصة الشارقة للأفلام في 18 يناير الماضي، وعُرِض فيها ما يزيد عن 140 فيلماً ما بين روائي ووثائقي وتجريبي من 40 دولة، إلى جانب برنامج للجلسات الحوارية المتخصصة وعدد من ورش العمل التعليمية. وقد ضمت قائمة الفائزين بمنحة المنصة لعام 2018 المخرجين: محمد الحمادي، وعبدالرحمن المدني، وفيصل الأطرش. ويأتي تنظيم مؤسسة الشارقة للفنون لفعاليات الدورة الافتتاحية من منصة الشارقة للأفلام، استجابة لتنامي أهمية السينما في مشاريع المؤسسة، وهو برنامج سنوي يدعم إنتاج الأفلام في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، ويوفر منصّة مهمة لصانعي الأفلام المكرسين والناشئين، كما ينقسم البرنامج إلى ثلاثة مكونات رئيسة تتضمن عروض أفلام مقيّمة وجوائز، وجلسات حوارية وورش العمل، ومنحة إنتاج للأفلام القصيرة. و تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، والإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل “بينالي الشارقة” و”لقاء مارس”، وبرنامج “الفنان المقيم”، و”البرنامج التعليمي”، و”برنامج الإنتاج” والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.
مشاركة :