استعدادات متواصلة بأسوان للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس

  • 2/12/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استعدادات متواصلة تقوم بها كافة الأجهزة المعنية بمحافظة أسوان والوزارات والجهات المختلفة للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس، على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبديه بمدينة أبو سمبل السياحية في 22 نوفمبر القادم، وقد تزينت مدينة أبو سمبل بثوب الجمال لاستقبال الأفواج والوفود من الزائرين لمشاهدة ظاهرة التعامد.وتتجه أنظار العالم إلى مدينة أبو سمبل السياحية، يوم ظاهرة التعامد لمشاهدة هذه الظاهرة الفرعونية الفريدة من نوعها وهى تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبدى رمسيس الثانى فى ظاهرة فلكية نادرة لا تتكرر إلا خلال يومين فقط كل عام وهما 22 أكتوبر و22 فبراير.ومن المقرر أن يتم تنظيم عدد من المهرجانات على هامش إحتفالات محافظة أسوان بظاهرة تعامد الشمس والتى من بينها مهرجان أسوان لسينما المرأة فى دورته الثالثة، وأيضًا مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون بدورته السابعة.وكانت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، قد عقدت أمس الإثنين مؤتمرًا صحفيًا بحضور اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة للإعلان عن انطلاق مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته السابعة.ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد عواض، بأن مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون بدورته السابعة، يقام في 14 موقع بمحافظة أسوان منها 10 بموقع هيئة قصور الثقافة، و4 مواقع خاصة بالمجتمعات المدنية.وتابع أحمد عواض، أن هناك 11 دولة أفريقية مشاركة بالمهرجان، وهناك مشاركات دولية من خارج القارة مثل دولة اندونيسيا والصين والأردن وبولندا وفلسطين، كما أن هناك العديد من الفرق الفنية التى ستشارك بالمهرجان، ومنها فرقة مطروح والأقصر للفنون والعريش وفرقة حلايب شلاتين للفنون، وسوهاج وأسوان للفنون الشعبية.وأكد عواض، أن هناك أنشطة وعروضًا فنية فى الفترة الصباحية ستقام فى جزيرة فيلة ومتحف النيل، وأن احتفالية تعامد الشمس على معبد أبو سمبل ستكون جميع الفرق الفنية حاضرة فى الاحتفالية ، كما أنه من المقرر أن يتم مشاركة 16 دولة من 4 قارات في فعاليات المهرجان.ومن المقرر أن تقوم الفرق المشاركة بمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون بتقديم عروضها الفنية المتنوعة فى ليلة التعامد بمدينة أبو سمبل السياحية، ويعقبها إحياء الفرق لفعاليات ظاهرة تعامد الشمس بقدس الأقداس داخل معبدي رمسيس الثاني بأبو سمبل.وتجدر الإشارة إلى أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تعد ظاهرة فريدة من نوعها، حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتي جسدت التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها فى كل مكان ، وأن هذه الآثار كانت شاهدة على الحضارة العريقة التى خلدها المصري القديم فى هذه البقعة الخالدة من العالم .وتتم ظاهرة تعامد الشمس، مرتين خلال العام إحداهما في 22 أكتوبر، احتفالًا بموسم الفيضان والزراعة، والأخرى في 22 فبراير احتفالًا ببدء موسم الحصاد، حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور وبيتاح) وتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، وخاصة أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية ترجع لاعتقاد المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني و"رع" آله الشمس عند القدماء المصريين.

مشاركة :