ارتفعت البورصة السعودية، اليوم الثلاثاء، مع صعود أسهم بنوك كبيرة بفعل تعافي أسعار النفط، بينما زادت البورصة المصرية مسجلة أعلى مستوياتها في خمسة أشهر، بدعم من مكاسب أسهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في البلاد.وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المئة، مع صعود سهم مصرف الراجحي 1.8 في المئة، بينما ارتفع سهم البنك السعودي الفرنسي 2.9 في المئة.وقالت سيكو للأبحاث في مذكرة إن المؤشر استهل العام الحالي بأداء قوي فاجأ الكثيرين، محققا مكاسب بلغت عشرة بالمئة منذ بداية العام بعد ارتفاعه 8.3 بالمئة في 2018.وجاءت موجة المكاسب الأخيرة بشكل رئيسي بقيادة مشتريات الأجانب التي قاربت 4.4 مليار ريال (1.2 مليار دولار)، من خلال برنامج المستثمرين الأجانب المؤهلين وصفقات المبادلة الشهر الماضي، استعدادا للتدفقات الداخلة إلى المملكة بعدما أعلنت فوتسي راسل وإم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق أن المملكة ستنضم إلى مؤشراتهما للأسواق الناشئة في 2019، بحسب سيكو.وستنضم السعودية إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة في مارس، بينما ستنضم إلى مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة في أعقاب عملية إدراج على خطوتين في مايو وأغسطس.وحققت أسهم شركات العقارات السعودية مكاسب، مع صعود سهم إعمار المدينة الاقتصادية 2.7 في المئة.وزاد سهم الأندلس العقارية 0.8 في المئة، بعدما أعلنت الشركة عن مشروع الجوهرة الكبرى، حيث قدرت تكلفته بنحو 873 مليون ريال.وارتفعت أسهم الشركات العقارية في أعقاب مرسوم ملكي بتعويض منشآت المقاولات عن رسوم الوافدين، وهو ما سيساعد القطاعات كثيفة العمالة.وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية واحدا في المئة، ليلامس أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2018، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 1.3 في المئة.وزاد السهم 22.2 في المئة منذ بداية العام، مع تسجيل البنك قفزة 37 في المئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي، وحصوله على الموافقة لزيادة رأس المال المرخص إلى 50 مليار جنيه مصري (2.9 مليار دولار) من 20 مليار جنيه.