الملحقية الثقافية تستعرض تجارب التدريب والتوظيف للمبتعثين في اليابان

  • 2/22/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان في مقرها بطوكيو اجتماعا مع ممثلين لعدد من الشركات اليابانية الكبرى لمناقشة وتقييم التجارب السابقة للملحقية في توظيف وتدريب المبتعثين السعوديين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في اليابان. وتحدث الملحق الثقافي السعودي في اليابان الدكتور عصام أمان الله بخاري للحضور الياباني حول الدعم الكبير واللامحدود لقطاع التعليم وتنمية الموارد البشرية السعودية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، يحفظهم الله، والتي تمثلت في تخصيص 25 % من الإنفاق العام للدولة لقطاع التعليم. كما استعرض الملحق عددا من النماذج الناجحة لشركات يابانية تعاونت مع الملحقية في تدريب المبتعثين السعوديين الدارسين في اليابان وبلغ عددها 18 شركة وبرامج تعاون في التدريب بين شركات يابانية وجامعات سعودية ناهيك عن التجارب الناجحة لشركات أخرى في استقطاب خريجي برنامج الابتعاث من السعوديين من خلال المشاركة في يوم المهنة السنوي. واستعرض عضو مجلس إدارة شركة جي جي سي كادو ريوئيتشي تجربة الشركة في استقطاب عشرة من الخريجين السعوديين من اليابان والذين أثبتوا جدارتهم في الانضباطية والمهارات العالية والمسؤولية والعمل كفريق مع المهندسين اليابانيين وموضحا أن من التحديات التي تواجه الشركات اليابانية العاملة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط اتجاه العاملين من غير اليابانيين إلى تغيير الشركات في وقت قصير وعدم البقاء والاستقرار كما هو الحال في المؤسسات اليابانية. كما جرت نقاشات بين مسؤولي الملحقية وممثلي الشركات اليابانية حول أفضل السبل لتطوير عملية استقطاب المبتعثين السعوديين في برامج التدريب والتوظيف. وحضر اللقاء ممثلون لعدد من الشركات الكبرى مثل تويوتا، إيسوزو، توهو تيتانيوم، طوكيو مارين وغيرها بالإضافة إلى ممثلين من المركز الياباني للتعاون الدولي، وأبدت الشركات اليابانية اهتمامها بعمل شراكات مع الملحقية الثقافية لاستحداث وتطوير برامج تدريب للطلبة السعوديين وتوظيف الخريجين. من جهة أخرى، زار الملحقية الثقافية في اليابان مبعوثان من معهد الإدارة العامة بالمملكة وهما حمد الطمرة وعلي آل سعيد، وذلك لدراسة تجربة الملحقية الثقافية في التعاون الصناعي الأكاديمي وخاصة في مجال تدريب الطلبة المبتعثين وطلبة الجامعات السعودية. وأوضح الملحق الثقافي الدكتور بخاري أن التعاون مع القطاع الصناعي الياباني يأتي بإشراف ودعم من وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بهدف الإسهام في نقل التقنية والمعرفة وتوطينها عبر برامج تطوير الموارد البشرية السعودية بالأبحاث والتدريب والإحلال للكفاءات الوطنية السعودية في قطاعات صناعة التقنية العالية.

مشاركة :