قال الدكتور صلاح فهمي، الخبير الاقتصادي، إن قرار البنك المركزي المصري في 3 نوفمبر 2016، بتحرير سعر الصرف، عظم من حجم تحويلات المصريين بالخارج بعد ارتفاع سعر الدولار في البنوك والقنوات الشرعية لتداول وتحويل العملات.وأوضح فهمي لـ صدى البلد، أن السوق السوداء قبل عام 2016، كانت تضخمت واستحوذت على سوق تداول الدولار بسبب تمسك البنك المركزي المصري بربط سعر الدولار عند حدود الـ 9 جنيهات، فيما تخطى سعره في السوق السوداء مستوى الـ 19 جنيها.وتابع: أن ارتفاع حجم تحويلات المصريين بالخارج يعكس أهمية قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف.وارتفعت جملة تحويلات المصريين العاملين بالخارج بنهاية العام الميلادي الماضي 2018 إلي 25.5 مليار دولار بزيادة بلغت 778.2 مليون دولار عن 2017 والذي سجل وقتها 24.7 مليار دولار.وكشف تقرير صادر عن البنك المركزي المصري، ان جملة تحويلات المصريين العاملين في الخارج وصلت بنهاية ديسمبر الماضي إلي 2.2 مليار دولار، مقارنة بـ 1.9 مليار بنهاية نوفمبر 2018 بزيادة بلغت 270.2 مليون دولار.