“النقل العام” وكلّية الدراسات البحرية بجدة تطلقان اختبارات الكفاءة البحرية الدولية

  • 2/12/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في إنجاز أكاديمي هو الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية: قامت هيئة النقل العام بالتعاون مع كلية الدراسات البحرية في جامعة الملك عبدالعزيز، بعقد أول امتحانات شهادة الكفاءة البحرية الدولية التي سوف تصدر لأول مرة في المملكة، وانطلقت الامتحانات في جدة بحضور نائب رئيس هيئة النقل العام لقطاع النقل البحري المهندس فريد بن عبدالله القحطاني؛ حيث بدأت امتحانات ضباط النقل البحري يوم الأحد 10 فبراير 2019م. وفي هذا الصدد عبّر عميد كلية الدراسات البحرية الدكتور هتان تمراز أن هذا الحدث يعد أحد أهداف الكلية التي أنشئت من أجلها، وذلك بإصدار شهادات الكفاءة البحرية الدولية حسب اشتراطات معايير المنظمة البحرية الدولية (IMO)؛ حيث تعد أول كلية متخصصة على مستوى المملكة في التعليم البحري، وتتيح برامجها الأكاديمية فرصًا لتأهيل الكوادر السعودية الشابة في مجال النقل البحري، تماشياً مع الأهداف الوطنية لخدمة العملية التعليمية في تطوير برامج التدريب البحري والنقل البحري لجميع فئات المجتمع في شتى التخصصات المتوافقة مع رؤية المملكة 2030. وأعرب عميد الكلية عن شكره وامتنانه لهيئة النقل العام على الدعم اللامحدود من الهيئة بشكل عام، وقطاع النقل البحري في الهيئة بشكل خاص؛ نظرًا للتعاون المثمر في إصدار الشهادات البحرية المُعترف بها دوليًا لأول مرة من المملكة. من جهته أشاد المهندس فريد القحطاني بهذه الشراكة الناجحة مع كلية الدراسات البحرية بجامعة الموحّد، ودور هذه الشراكة في سد العجز في الكوادر البحرية الوطنية المؤهلة للعمل في صناعة النقل البحري العملاقة؛ لما تشهده المملكة من تطور وتنمية في هذا القطاع تحقيقًا لرؤية المملكة ٢٠٣٠، ومن بشائرها تخريج ضباط نقل بحري متخصصين عبر هذه الامتحانات الدولية التي تشرف عليها الهيئة بالشراكة مع صرح أكاديمي وطني متخصص، معتزًا بما وفرته الهيئة من ضوابط لهذه الاختبارات النوعيّة، وتحديد مستهدفاتها، مؤكدًا أنها ستكون سنوية، وعلى ثلاث فترات، ومنها ما هو تحريري وشفهي للتخصصين، الملاحة البحرية والهندسة البحرية. واختتم القحطاني بتقديم شكره لإدارة الجامعة ولعميد الكلية، مشيدًا بحرص الكلية على مواكبة النقلة التي تعيشها صناعة النقل البحري، والتقدم والتطور الذي تشهده كلية الدراسات البحرية من خلال الأقسام العلمية المتخصصة والجوانب التطبيقية التي أظهرت إمكانيات شباب الوطن في هذا المجال.

مشاركة :