هل أطفال الأنابيب والحقن المجهري أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟

  • 2/13/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت دراسة حديثة أن أطفال الأنابيب أو الحقن المجهري ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان. وشملت الدراسة الهولندية، التي نشرتها دورية "هيومان ريبروداكشن"، أطفال الأنابيب أو الحقن المجهري بين عامي 1980 و2001، والذين يبلغ متوسط أعمارهم 21 عاما، وقارنتهم بالأطفال الذين ولدوا ولادة طبيعية والأطفال الذين حملت بهم أمهاتهم بالاستعانة بعقاقير الخصوبة. وأفاد فريق البحث من المعهد الهولندي للسرطان في أمستردام، بأن الأطفال الذين تم الحمل بهم من خلال التلقيح الصناعي، ليسوا عرضة أكثر للإصابة بالسرطان من الذين تم الحمل بهم طبيعيا. واستخدم فريق البحث عينة من نحو 47 ألف طفل من بينهم 24 ألف تم الحمل بهم صناعيا، و13 ألفا من خلال الحمل الطبيعي ، و9660 بالاستعانة بأدوية الخصوبة. ووجدت الدراسة أن خطر إصابة الأطفال الذين جاؤوا عن طريق التلقيح الصناعي، بالسرطان ليس أعلى منه في التعداد العام للسكان، كما أنه ليس أعلى منه في الأطفال الذين ولدوا عن طريق الحمل الطبيعي ولكن آباءهم استخدموا عقاقير الخصوبة.;

مشاركة :